جملة التفوق الحضاري السعودي تشكيلة إبداعية مثالية صانعها ابن الوطن بصفته الرسمية والشعبية.. هكذا نؤمن وهكذا نستمد منه فخرنا واعتزازنا بهذه المكانة العالية التي تحققت في حقبة يسيرة من الزمن لا مثيل لها في تاريخ الإنسان. نقول إنها تشكيلة إبداعية شملت كل مجالات الحياة وقد بنيت على أسس مثالية من شرع الإسلام المجيد. نقول إنها شاملة وافية مستوفية عادلة فهذه (الحقائق) شاهدة وماثلة أمام العالم والدليل أن هذه الحضارة لبت الاحتياجات وأشبعت الرغبات ثم انتقلت إلى ميادين التنافس العالمي.ونشير إلى مجالات الرياضات الواسعة التي حققت المملكة بها مراتب مشرفة دولياً فلسنا بصدد تعدادها لكن نذكر رياضة الفروسية كيف كان فرساننا السعوديون يصولون ويجولون في ميادينها الدولية فكانت الجوائز والمراتب والكؤوس حقهم العادل بحمد الله. هذا التفوق الفروسي المجيد وراءه رجال الدولة أعزهم الله، ثم الغيورون على ماضي الأمة ولعلنا هنا نشيد بصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الرجل الكبير في اسمه.. الكبير في عطائه الكبير في وفائه للبلاد في كل المجالات ونخص مجال الفروسية.وشاهدنا إنجازات الرجل في مشاريعه الرياضية وفي دعمه اللامحدود لنوادي الفروسية في جميع مناطق المملكة وتبنيه لسباقاتها الموسمية وتخصيص جوائز تشجيعية للمتبارين من فرسانها. وتطوير منشآتها فكانت سبباً رئيساً من أسباب ازدهار هذه الرياضة العريقة في بلادنا وفي فترة قصيرة بحمد الله.من حائل.. صوتنا الشاكر ننقله عرفاناً وامتناناً لهذا الرجل الشهم الكريم الذي دعم وآزر نادينا الفروسي في عروس الشمال فأصبح واحداً من نخبة الأندية ورمزاً لتقدم المنطقة بتشجيع صاحب السمو الملكي أمير المنطقة وسمو نائبه وزملائي أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية المشرفة بقيادة الرجل النشط ذي الهمة العالية الأستاذ ناصر بن محيا الذي استطاع أن يرفع من مكانة هذا النادي الذي يشارك هذا اليوم في سباق المجمعة (الغالية العزيزة) ولناديها المظفر كل تقدير ومحبة مع مناسبته السعيدة كل معاني النجاح والتوفيق إن شاء الله.وأخيراً نتمنى لقطاع رياضة الفروسية في المملكة كل تقدم وازدهار في ظل قيادتنا الراشدة والقائمين عليها والداعمين لها ليستمر التفوق والتألق بحمد الله.