** رياضة الفروسية في بلادنا. ليست وليدة اليوم.. بل إنها رياضة لها تاريخها وسجلها الحافل .. وكم نعرف ونسمع من القصص والحكايات عن اهتمام الآباء والأجداد وأبناء هذا الوطن بالخيول وبالفروسية. ** وكم نسمع عن علاقة وثيقة مع هذه الرياضة العريقة الأصيلة.. ** ويكفينا فخرا.. أن توحيد هذا الكيان العظيم.. كان من خلال الفروسية والفرسان.. بقيادة الفارس العظيم عبدالعزيز.. ** وكم نشاهد لهذا الرجل الكبير من صور وهو يمتطي فرسه وسط فرسانه.. مستعدا لمعركة أو خارجا منها.. منتصرا مبتسما شاكرا لله.. ** صور أمجاد عبدالعزيز وبطولاته.. كلها جاءت من خلال الفروسية.. ولم يخض أي معركة بالدبابات أو العربات المدرعة أو الصواريخ أو الحرب الإلكترونية.. بل كان يمتطي صهوة حصان.. ويقف بكل أنفة وشجاعة وفي يده سيفه المسلط على الباطل وأهله. ** ومن هنا.. ومن هذا المنطلق ومن واقع تاريخنا وأمجادنا وأصالتنا وبطولاتنا وذكرياتنا الخالدة.. كان ذلك الاهتمام الكبير بالفروسية. ** فلهذه الرياضة العريقة الأصيلة ولأهلها وهواتها.. مكان ومنزلة في وقت قائد هذه البلاد ورائد نهضتها.. خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله .. فقد دعمها وساندها وشجعها بكل أصناف التشجيع.. ** وفي وقت سمو ولي العهد الأمين وفي برنامجه اليومي.. اهتمام آخر بهذه الرياضة العريقة... فسموه رئيس نادي الفروسية.. ** وسموه.. يقف وراء كل نجاح وكل إنجاز حصل في هذه الرياضة الأصيلة.. حتى صارت لنا ذكرى ومكانة كبرى وسط بلدان العالم في هذا الشأن.. ** ولو أردنا التحدث عما أنجزناه في هذا الميدان.. لاحتجنا الى مساحات كبيرة..لكننا هنا سنتحدث عن أولئك الرجال الذين دعموا وساندوا وشجعوا هذه الرياضة الأصيلة.. ** دعموها بأموالهم.. ومنحوها الكثير من أوقاتهم.. وأسهموا في جذب الناس لها.. ووضع مساحة لها لدى الآخرين.. ** وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ..أحد هؤلاء الذين عرفتهم ميادين الفروسية في بلادنا.. بالحضور الفاعل.. والدعم والتشجيع والبذل السخي.. والعمل الدؤوب .. من أجل هذه الرياضة الأصيلة.. ** بالأمس.. كان هذا الرجل في ميدان الفروسية بالزلفي .. يرعى سباقا هناك على كأس سموه.. ويقدم له كل ما يحتاج من دعم وتشجيع ويشارك الآخرين سعادتهم وفرحتهم في سباق أصيل.. ومهرجان يتسابق له الجميع. ** ويوم غد الخميس.. سيكون سموه بالمجمعة.. حيث يضع حجر الأساس لميدان الفروسية هناك.. والذي تبرع سموه بإنشاء هذا الميدان على حسابه الخاص.. ** وفي العام القادم.. سيكون السباق على كأس سموه.. في محافظة الأصالة والتاريخ والأمجاد والبطولات.. مدينة رماح. ** لقد أعلن سموه عدة مرات.. بأنه لن يتردد في دعم ميادين الفروسية وسائر مجالاتها.. ولن يتردد في دعم أي اسطبل صغير يحتاج الى دعم. ** أما .. ماذا قدم هذا الرجل خلال السنوات الماضية.. فيكفي فيه شيء واحد. وهو ذلك الحضور الفاعل لاسطبل سموه «الاسطبل العنابي» .. ذلك الحضور الذي اشعل المنافسات وجذب الناس لهذه الرياضة الأصيلة.. ** فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.. اختار لنفسه هذا الميدان.. ونجح وبجدارة في جعل اسمه مقرونا بالأمجاد والبطولات الفروسية.. وتلك الرياضة الأصيلة.. ** بقي ان نقول.. إن هذا الرجل .. يدعم ويساند ويشجع في الخفاء وبعيدا عن الأضواء.. لأن هدفه ليس الإعلام والإعلان .. بل تشجيع ودعم هذه الرياضة الأصيلة وعشاقها.