تبقى المملكة حصن الإسلام تبقى شامخة وعزيزة رغم كل مايحاك ورغم كل مايتم تدبيره تبقى ارض عز ووفاء فنحن كمواطنين نحب بلادنا وحكامنا ولن نرضى بدخول هؤلاء (السوسة) بيننا واننا نستنكر ماتقوم به هذه الفئة الضالة من ترويع للآمنين فهذه البلاد هي مهبط الوحي ومقام خاتم الرسل، فالدين الاسلامي يرفض كل مايقوم به هؤلاء المجرمون من أعمال إرهابية لاتمت بأي صلة للإسلام بل إنهم مجرمون تقنعوا بالإسلام لإخفاء أعمالهم الدنيئة ولكن يجب ان يعلم هؤلاء المضلون بالأفكار الشاذة الشيطانية ان قوات الأمن ستقبض عليهم وعلى أمثالهم عاجلا أم آجلا فهؤلاء عضو فاسد في الجسد يجب استئصاله حتى يواصل الجسد حياته باطمئنان وراحة وليعلم هؤلاء الأشرار انهم أساؤوا للإسلام والمسلمين بأعمالهم الإرهابية. فالدين الاسلامي يدعو الى السلام فالإسلام هو سلام والإسلام دين محبة وإخاء وتآلف وطمأنينة وليس دين تفجير وترويع للآمنين. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ويحفظ على هذا الوطن وأهله نعمة الأمن والأمان.