إرهابي إرهابي نعم أنا إرهابي، قاتل، مفجر، انتحاري نعم أنا «ارهابي» هذا هو «ديدن» شراذم البشر الذين روعوا الآمنين وقتلوا الأبرياء وعثوا في الارض والممتلكات فساداً! هذا هو شعار «الخاسئين» زوار الليل وخفافيشه الذين يحيكون في الظلام عمليات الظلم والموت بحق الأبرياء النائمين الآمنين!! انهم يتمسحون بالاسلام والاسلام منهم براء يتبجحون بشعارات الاستشهاد وهم بحول الله وقوته الى جهنم خالدين فهم مجرمون وقتلة ومنتحرون ومخربون. اللعنة عليهم الى يوم الدين وعلى من ساندهم ووقف معهم ومن أيد تصرفاتهم الشنيعة بحق الاسلام وحق البشرية. ان هذه الفئة «الخسيسة» الدنيئة المريضة يجب اجتثاثها فورا من مجتمعنا الصافي النقي ويجب تشديد الخناق عليها والقضاء عليها فوراً. لقد عبثوا في ممتلكات الوطن واساءوا الى سمعة الاسلام وشوهوا صورة بلادنا ومواطنينا في الخارج وقتلوا العشرات واصابوا المئات في بيوتهم وروعوا الأمهات ويتموا الأطفال فبربكم هل هؤلاء مسلمون؟! يا سادة «الاسلام» دين الرحمة ودين المحبة ودين التكافل والتعاون بن البشر ودين النصح لا دين القتل والتفجير والانتحار وترويع الناس والافساد في الارض. إننا في هذه المحنة التي مررنا بها يجب علينا ان نتكاتف وان نتوحد مع قيادتنا للقضاء على هذه «الطغمة» الفاسدة وان نحارب كل من هو «شاذ» عن عاداتنا وتقاليدنا وديننا وكل من تبنى افكاراً هدامة رجعية تعيدنا الى الخلف مئات السنين. اننا لن نرضى بعد اليوم بمعتقدات هؤلاء وافكارهم المريضة ولن نسمح لهم بممارسة وتطبيق مقاصدهم المنحرفة التي اضرت بالوطن والمواطن!! اننا سنقف صفاً واحداً في وجه مكائد هذه الفئة المنحرفة صاحبة الافكار المسمومة دفاعاً عن الدين والوطن وترابة وابنائه ولتسمح لنا حكومتنا الرشيدة ممثلة بوزارة الداخلية بالدفاع عن هذه الكيان بالقلم واللسان والجسد للقضاء على هذا الانحراف واجتثاثه من جذوره ومحاربة كل من يناصره في الداخل والخارج. اننا الآن في معركة جهاد مع هؤلاء الارهابيين الذين أثاروا الفساد في الارض واباحوا القتل وحللوا الاجرام وقتل النفس التي حرم الله، وجهاد مع «المتخفين» بيننا الذين يجب ان نعيدهم الى جادة الصواب بالقوة اذا لم ينفع معهم الكلام!! ان ما حدث في العاصمة قبل عدة ايام من جريمة شنعاء راح ضحيتها ابرياء لن تمر مرور الكرام وسيتم القبض على من دبرها عاجلاً ام آجلاً لينالوا الجزاء الرادع الذي يستحقونه فهذا الوطن عرف بالأمن والهدوء والسكينة وتطبيق الشريعة الاسلامية السمحة ولن يسمح لأي كائن من كان بتكدير صفو عيشنا وارتباطنا بوطننا المملكة العربية السعودية فرحم الله كل من سقط شهيداً وضحية لهذا الاجرام وشفى كل من اصيب ونسأل الله عز وجل الاقتصاص ممن عرضنا لهذه الفاجعة المروعة وان يحفظنا ويحفظ بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاسدين انه سميع مجيب.