تلقى مكتب جريدة الجزيرة بمحافظة الرس عدداً من انطباعات منسوبات التربية والتعليم للبنات بمحافظة الرس واللاتي استنكرن ما حدث في مدينة الرياض من أعمال تخريبية وتفجيرات راح ضحيتها أناس أبرياء أغلبهم من الأطفال بلا ذنب اقترفوه، قام بها فئة من الإرهابيين هدفهم الأول هو زعزعة الاستقرار والأمن الذي تنعم به المملكة العربية السعودية، وأكدن بأن الإسلام بريء من تلك الأفعال المشينة التي تروع الآمنين وتمس أمن وأمان المواطن أيادٍ شيطانية في البداية تحدثت مديرة إدارة الإشراف التربوي النسوي بالرس الأستاذة دلال بنت محمد الشريدة قائلة: إن الله سبحانه وتعالى أنعم على هذه البلاد المباركة بنعمة الإسلام والأمن والمحبة والرخاء ولا شك ان هناك مغرضين وحاقدين لا يرضيهم ان تبقى هذه البلاد بهذه النعم المتعددة وان ما وقع من حادث في مدينة الرياض من تفجيرات غادرة قام بها أناس مبتورون ومدفوعون فهم أيادٍ شيطانية تسعى لتشويه صورة الإسلام وإشاعة الفوضى ونشر الرعب بين الناس وان استباحة دماء المسلمين من أكبر الكبائر خصوصا إذا وقعت في شهر رمضان شهر الخير والبركات.. ونسأل الله ان يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وتربص الحاقدين. دخيلة على مجتمعنا وتحدثت مساعدة مديرة إدارة الإشراف التربوي النسوي بالرس الأستاذة انعام بنت محمد سليمان الصويان فقالت: إن الحالة التي تعاني منها الأمة الإسلامية اليوم هي افراز لهيمنة الغلو على فكر وأفعال بعض أبناء الأمة هداهم الله، وان على الأمة معالجة هذه الحالة من درجات الغلو بتوسيع مساحة الفهم لمقاصد الشريعة الإسلامية، والتصدي لهذه الحالة ليس منوطا بمؤسسة أو حكومة أو جماعة بعينها ولكنه مهمة المجتمع بكل أطيافه ومؤسساته وأفراده، وان هذه الظاهرة لن تؤثر إن شاء الله في كيان أمة تمتد جذورها أكثر من مائة عام منذ ان توحدت على يد موحدها جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فهي دخيلة على مجتمعنا فإن ما فعلوه من ترويع الآمنين يعد مخالفة للشريعة الإسلامية والقانون والعادات الاجتماعية.. واختتمت حديثها بأن علينا كمواطنين ومنسوبي تربية وتعليم الاعتراف بالجميل لراعي مسيرتنا وقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين بالوقوف وراءه في كل اتجاه وتأييده ومساندته ومؤازرته في كل أمر، وما هذا إلا واجب وطني يمليه علينا ضميرنا حيال هذا الوطن المعطاء فوحدتنا الوطنية باقية إن شاء الله قائمة متماسكة وشامخة ضد أعداء هذا الوطن والدين الإسلامي ونرجو من الله ان يحفظ علينا ديننا وأمتنا وان يحفظ بلادنا وولاة أمرنا.. سلوكيات وممارسات شاذة الأستاذة نورة بنت إبراهيم العضيب.. مديرة وحدة المتابعة النسائية بالرس، تحدثت قائلة: فجع المجتمع السعودي والمسلم بحادثة تفجير مجمع المحيا بالعاصمة الحبيبة الرياض وقتل للأبرياء من النساء والأطفال بدون ذنب اقترفوه من أناس أغراضهم مشبوهة وبعيدة عن القيم والمبادئ الإسلامية ويحاولون زعزعة الأمن في هذه البلاد الآمنة، وهي سلوكيات وممارسات شاذة لانحراف اصحابها عن الفطرة السليمة.. واختتمت كلمتها باستنكارها هذه الجريمة الإرهابية هي وزميلاتها داعية الله جلت قدرته ان يحفظ ولاة أمرنا وان يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل تمسكنا بديننا الحنيف. أفجع الآمنين من المسلمين أما المشرفة التربوية لقسم الرياضيات بإدارة الإشراف التربوي النسوي بالرس الأستاذة نورة بنت عبدالرحمن عبدالله الهويش.. فقالت: في شهر من أفضل شهور السنة شهر القرآن وفي العشر الأواسط وبينما تتهيأ السماء لنزول الرب لكي يقول «هل من سائل فأعطيه، هل من تائب فاغفر له..» وفي بلد أسس على العقيدة ومناصرة السنة بلد الأمن والأمان، بلد الحرية، بلد الخير وحكام الخير، حكام يسهرون على راحة هذا الشعب الكريم، فجعت العاصمة وفجعنا معها بما حدث في يوم السبت الرابع عشر من الشهر الكريم والذي أفجع الآمنين من المسلمين.. وقتل الأبرياء وافرح الأعداء واغضب الرب وأساء للإسلام.. نتساءل!! عن الفكر الذي ضل عن الهدى فاتبع هواه فضل، أي دين يأمر بالافساد في الأرض والاخلال بالأمن، وأي مذهب يحل قتل الأبرياء الآمنين، وأي فكر ينأى عن التدبر والتعقل إلى الجحيم..؟ يا من تفعلون هذا بدعوى الإصلاح ويا من تكفرون الحكام والعلماء الذين يحكمون بالإسلام وكأنكم تريدون تغيير هذا الدين والله سبحانه وتعالى يقول {اليّوًمّ أّكًمّلًتٍ لّكٍمً دٌينّكٍمً وأّتًمّمًتٍ عّلّيًكٍمً نٌعًمّتٌي ورّضٌيتٍ لّكٍمٍ الإسًلامّ دٌينْا} الآية.. فهل انتم اعلم من الله ورسوله؟ ام انتم تستترون بالدين وباسم الإسلام لكي تهدموا هذا الدين الكامل.. وأضافت بأنها تقدمت باسمها وباسم منسوبات الإشراف وباسم الطالبات عن شجب ما حدث واستنكار هذا الداء العضال.. وفي نهاية حديثها دعت الله ان يحق الحق ويبطل الباطل وان ينصر ولاة الأمر وان يرفع كرب الأمة انه سميع مجيب.. بلد الإيمان والأمان رئيسة شعبة توجيه وإرشاد الطالبات بإدارة التربية والتعليم للبنات بالرس الأستاذة فوزية بنت علي بن محمد الرميح بدأت حديثها بالحديث النبوي «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده».. واكملت حديثها ان ما يجري من أحداث راهنة بأيدي أناس قد جرفتهم آراء متطرفة يؤرقها أمن بلد الحرمين بلد الإيمان والأمان وسعت في مخططاتها للنيل من أمن هذا البلد بدعوى الاصلاح.. وتسأل هل يكون الاصلاح بترويع الآمنين وقتل الأبرياء والتجرؤ على حرمة مكةالمكرمة والشهر الحرام؟؟ وهل الاصلاح يكون الاختباء بأوكار بعيدة وبث الأفكار المسمومة منها ومن الخارج؟؟ وأضافت انه لن نتصدى لمثل هذه الفتن إلا بتمسكنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكل وسائله وعلينا كتربويين ابتداء من الأسرة حتى آخر قطاع في مجتمعنا استثمار الطاقات وسد الثغرات حتى لا يجد عدونا مدخلا لنا وبهذا نقضي على الفتنة في مهدها. وفي ختام حديثها سألت الله ان يثبتنا ويعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يحفظ جميع المسلمين ويوفق كل من يسهر على خدمة دينه وبلده. تشويش لصورة الإسلام رئيسة شعبة نشاط الطالبات بإدارة التربية والتعليم للبنات بالرس الأستاذة هيا بنت صالح محسن العقلان قالت: إن بعض الناس لا يشغلون أنفسهم بمقاومة الأشرار وإنما يشغلون أنفسهم بإيذاء الأخيار ويعتبرون عملهم تغييراً للمنكرات وذلك بسبب ان الموازين لديهم مقلوبة، وان الأحداث الماضية لن تزيدنا إلا قناعة في توحيدنا ووحدتنا واننا لن نرضخ لأي ابتزاز أو غيره ولن نستسلم لأي مغرض مدفوع وان ما حصل فالدين يحرمه والعقل يمنعه والنفوس ترفضه وان فيه تشويشاً لصورة الإسلام الذي بعث للإنسانية كلها.. فالواجب علينا ان نتكاتف لصد هذا ومنعه من التسلل لبلادنا فأين هؤلاء من أعمال الدعوة والخطابة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هل لهم قدم صدق فيها.. وكذلك علينا تصحيح مفاهيم هؤلاء وغيرهم حتى نصل بإذن الله بأبنائنا ونسائنا إلى ساحة الأمن الفكري، واستنكار هذا العمل الاجرامي اما بالقلب أو باللسان ان كان يستطيع ان نحاج بالحجة القوية والعلم الشرعي على هؤلاء وغيرهم ممن يحاولون تشويه صورة الإسلام. ترويع للآمنين الأستاذة/ عائشة بنت خلف العماش.. المشرفة بإدارة الإشراف التربوي النسوي بالرس.. قالت: إن قلوبنا تحترق وعيوننا تدمع مع مشاهدة آثار هذه الجريمة الإرهابية التي شهدتها عاصمتنا الحبيبة الرياض، فضحايا الانفجار من قتلى وجرحى هم أطفال ونساء أبرياء من اخواننا العرب والمسلمين وان ما حدث من تفجير وتدمير وترويع للآمنين لمؤلم جدا ولا يقره شرع ولا منطق، ثم ماذا يريد هؤلاء؟؟ في هذا الشهر المبارك فكم من نفس ازهقوها بغير حق وكم من مال اتلف!! ثم من يستفيد من ذلك غير أعداء الأمة الذين يسعدهم ما يحصل للمسلمين وكيف يرى هؤلاء أنفسهم انهم ينتمون للإسلام وهم يقومون بأعمال تنافي أبسط المبادئ فيه.. لقد جاء في صحيح الإمام البخاري ان سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.. ونحن جميعا منكرون لهذا العمل الإجرامي الذي لا يقره إلا من كان جاهلا أو كافرا أو عدوا للاسلام.. وفي نهاية حديثها دعت الله ان يديم على بلادنا الأمن والأمان ويجعلها دائماً منارا للمسلمين في أصقاع الأرض. الإسلام يحرم هذه الأعمال تحدثت الأستاذة منيرة بنت عبدالله البطاح مسؤولة الإعلام التربوي والعلاقات العامة بإدارة التربية والتعليم للبنات بالرس قائلة: الحمد لله ان أجمع الكل هنا في ردة فعل واحدة مقت الإرهاب ورفضه وهذا خير دليل ورد على الساعين للخراب الذين وضح للعيان ان اغراضهم مشبوهة وبعيدة كل البعد عن مبادئ الإسلام السامية، وهي محاولة فاشلة جدا لزعزعة الأمن والاستقرار في هذا البلد الآمن، فالإسلام يحرم انتهاك حرمة هذا الشهر الفضيل وحرمة الأبرياء من المواطنين والمقيمين فيه، اننا مجتمع مسلم متكاتف يحب الخير ويسعى له، هل فكر هؤلاء القتلة بفداحة ما ارتكبوه؟؟ وما هي نظرة المجتمع لهم بعدما اشاعوا الزعزعة فيه؟؟ وما موقفهم من الأطفال الأبرياء الذين روعتهم المشاهد الأليمة التي عرضت أمامهم على شاشات التلفاز.. وأشارت إلى ان الواجب الآن على أهل الكلمة من طلبة العلم والدعاة والخطباء وأهل القلم من الإعلاميين والصحافيين ان يقوموا بدورهم في تنبيه الناس إلى ما يحاك ضدهم وان يعرفوهم بخطورة مثل هذه الأمور وفداحة ضررها عليهم وفضح نوايا هذه الفئة الضالة وطرقها ومسالكها المريبة كما ان عليهم شرح مفاهيم الإسلام الصحيح للعالم أجمع والتوضيح لهم ان الإرهاب وترويع الآمنين ليس من الإسلام ابدا.. واختتمت حديثها بالدعاء لله تعالى برفعة وعلو هذا البلد ولأعدائها دحرا وثبورا، وان يجزي ولاة أمرنا خير الجزاء على ما تكبدوه وما قاموا به في ظل هذه الظروف القاهرة من حماية للمواطن والمقيم ورعاية المقدسات.. وأخيراً تحية اجلال وتقدير لرجل الأمن السعودي الغيور على وطنه الباذل جهده ليل نهار للتخفيف عن المصابين والمتضررين.. وقد قال الله تعالى: {وتّعّاوّنٍوا عّلّى البٌرٌَ والتَّقًوّى" ولا تّعّاوّنٍوا عّلّى الإثًمٌ والًعٍدًوّانٌ}. بلد الاستقرار والسكينة والطمأنينة الأستاذة فاطمة بنت عبدالله العايد مديرة المتوسطة الأولى للبنات بالرس تحدثت قائلة ان ما يتعرض له هذا البلد من زعزعة الأمن وقتل ودمار لأمر يجعل المرء يستنكر ان تمتد هذه الأيدي الآثمة إلى أمان هذه الأرض المباركة التي لم تعرف إلا الاستقرار والسكينة والطمأنينة منذ ان قام موحده جلالة الملك عبدالعزيز غفر الله له بتوطيد الأمن. وقالت إن هذه الفئة المجرمة لم تخدم الأمة الإسلامية وقضاياها أو الشعب السعودي بشيء وإنما بفكرهم وتصرفهم الخاطئ أضافوا إلى هموم الأمة الإسلامية هموماً جديدة وجعلوا بحاراً من دماء المسلمين البريئة تسيل على أرض الطهر والإيمان. واختتمت انه رغم ذلك سيبقى هذا البلد قوياً بدينه ومعتقده وشعبه سيسير مع قيادته في سبيل نصرة هذا الدين ورد كيد المعتدين ومن يقف خلفهم من الأعداء والمتربصين.. أعمال تتنافى مع كل الشرائع وأضافت مديرة المتوسطة العاشرة للبنات بالرس الأستاذة فاطمة بنت عبدالله العطني قائلة: إن هذه الأحداث المؤسفة والمؤلمة التي عصفت بهذه البلاد الطيبة الآمنة ما هي إلا أعمال تتنافى مع كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية توضح الأفكار الهدامة التي تحلى بها أصحاب الفكر الضال الذين تجردوا من العقل والدين والأخلاق فسفكوا الدماء وروعوا الآمنين وصدعوا البنيان وانتهكوا الحرمات.. قال عليه الصلاة والسلام «لزوال الدنيا اهون عند الله من أن يقتل رجل مسلم» لذا يجب علينا جميعا الوقوف إلى جانب حكومتنا الرشيدة في محاربة هذه الفئة الضالة والأيدي الماكرة والأنفس الحاسدة الحاقدة وتعرية أفكارها لنتمكن من بترها واستئصالها من هذا المجتمع الطاهر لتبقى هذه البلاد آمنة بدينها ومقدساتها وحكامها وشعبها، دولة قوية متمسكة بكتاب الله وسنة رسوله الكريم وهمم أبنائها وحبهم لها. جريمة لا يقرها دين ولا عقل مديرة المدرسة الابتدائية الثالثة والعشرون الأستاذة فاطمة بنت سليمان محمد الخليفة بدأت حديثها بالآية الكريمة: {ومّن يّقًتٍلً مٍؤًمٌنْا مٍَتّعّمٌَدْا فّجّزّاؤٍهٍ جّهّنَّمٍ خّالٌدْا فٌيهّا وغّضٌبّ الّلهٍ عّلّيًهٌ ولّعّنّهٍ وأّعّدَّ لّهٍ عّذّابْا عّظٌيمْا} (النساء/ 93). إن قتل النفس من أعظم الكبائر بعد الشرك بالله سواء كانت الأنفس مؤمنة أو كانت معصومة بعصمة الله لقوله صلى الله عليه وسلم «من قتل معاهدا أو ذمياً لم يرح رائحة الجنة».. إن ما وقع من تفجيرات في مجمع المحيا السكني في الرياض فاجعة فجعت بها نفوس كل المؤمنين وجريمة بشعة لا يقرها دين ولا عقل رشيد لما فيها ترويع للآمنين وافساد في الأرض وخروج على الإمام ومفارقة الجماعة. فوجب على كل معلم ومتعلم وداعية ان يكون مضادا لهذا العدو المشترك ومساعدا في كشف عوار هذه الفعلة الشنعاء.. واختتمت حديثها سائلة الله جل وعلا ان يمنحنا الرشد والسداد في الأقوال والأعمال.. نفوس رديئة وفاسقة وأضافت الأستاذة مزنة بنت حمد العرزون مديرة المدرسة الابتدائية العشرون للبنات بالرس ان هذا الحدث منكر عظيم وظلم عظيم ومن قام به لا يؤمن بالله واليوم الآخر وانما يفعل هذا الحادث نفوس رديئة وفاسقة كيف يقدم مسلم أو مؤمن على جريمة من ازهاق للنفوس وقتل للأبرياء من النساء والأطفال والشباب بدون ذنب كذلك هدرا للأموال والممتلكات وسفك للدماء وترويع للمواطنين والمقيمين كذلك ترتب على هذا العمل الاجرامي إخلال بأمن هذه البلاد الآمنة المطمئنة، وهذا بلا شك يدل على ان هناك خللاً فكرياً في بعض الشباب.. ونرى ان الحكم الشرعي في مثل هذا هو الحرابة لأنه فساد في الأرض تصديقاً لقول الله تعالى: {إنَّمّا جّزّاءٍ الّذٌينّ يٍحّارٌبٍونّ اللَّهّ ورّسٍولّهٍ ويّسًعّوًنّ فٌي الأّّرًضٌ فّسّادْا أّن يٍقّتَّلٍوا أّوً يٍصّلَّبٍوا أّوً تٍقّطَّعّ أّيًدٌيهٌمً وأّرًجٍلٍهٍم مٌَنً خٌلافُ} الآية.. وان هذه التفجيرات ليست من الجهاد في شيء بل هي عمل منكر وان من قام بها أناس ينسبون انفسهم إلى الصلاح فهذا غلو منهم وبغي وان التفجيرات في البلدان الإسلامية ظاهرة سبقت في الدول المجاورة ينبغي ان نأخذ منها العظة والعبرة.. واختتمت حديثها ان على المسلمين جميعا مسؤولية عظيمة.. قال الله تعالى: {ومّا أّصّابّكٍم مٌَن مٍَصٌيبّةُ فّبٌمّا كّسّبّتً أّيًدٌيكٍمً} الآية.. سائلة الله تعالى ان يحفظ المسلمين والمسلمات في كل مكان وان يديم علينا نعمة الأمن والإيمان.. حادث مؤلم ومفجع الأستاذة بدرية بنت سالم الشحيتان.. مديرة الابتدائية الثالثة وفصول التربية الفكرية للبنات بالرس قالت: إن الحادث المؤلم المفجع الذي حدث في ذلك السبت لمملكتنا الحبيبة وبالأخص بعاصمتنا الرياض يعد جريمة نكراء ولا يقره لا العقل ولا الدين وهي ممارسات وسلوكيات شاذة نتيجة افلاس في نفوس أصحابها وانحرافهم عن الفطرة السليمة. إن كل إنسان سواء كان مسلما أو غير مسلم حينما يرى صورة الأبرياء من النساء والأطفال يتألم أشد الألم لذلك، بل ان كل من في قلبه ذرة رحمة ينكر هذا العمل الإجرامي، فديننا وشرعنا الإسلامي يعتبر الترويع والتخويف جريمة بحد ذاتها فما بالكم بهذا العمل الذي تتأكد حرمته في هذا الشهر الفضيل نقولها عالياً وبصوت يهز أركان الكون بلادنا ستبقى عزيزة وشامخة وآمنة إن شاء الله باتباعها لدينها وطاعتها لولاة أمرها.