اطَّلعت على ما كتبه الأخوان الكريمان الأستاذ حمد بن عبدالله بن خنين وصالح بن حسن السيف في جريدة الجزيرة العدد 11464 الصادر يوم 26-12-1424ه صفحة عزيزتي الجزيرة تحت عنوان (ندعوكم لزيارة روضات الدلموالخرج). والطرح في حد ذاته من عبقريات طروحات الخنين، والذي عُرف عنه الكتابة المتوازنة والطرح الثابت، فأنا من المتابعين الدائمين لكتاباته المختلفة والمتنوعة. وأعتقد جازماً أن الخنين والسيف نوَّها عن تلك الرياض من قبيل إخلاص المواطنين الغيورين والمحبين لوطنهم المملكة العربية السعودية، وتحمل الكتابة شفقة الناصح الأمين عندما نوَّها عن ترك السفر للخارج وقضاء الإجازة في ربوع الوطن الغالي. وما كنتُ لأرُدَّ على ما كتباه في الجزيرة لأنني مقتنع بما طُرح، ولأنهما عندما ذكرا السوط والمنسف كانا يلمحان إلى ما نُشر في العدد 11460 الصادر يوم 22-12-1424ه صفحة 18 من الشواطئ عن إقامة عرس في صحراء السوط. لكن السوط والمنسف جاءتا في الرد خاليتين من الانتماء؛ إذ هما تابعتان لمحافظة حوطة بني تميم. والمتابع والقارئ لأول وهلة يظن أن هناك (سوط ومنسف) في الخرجوالدلم. وما أردتُ سوى التوضيح فقط، شاكراً ومقدِّراً للأخوين نهجهما المتميز، سيما الأستاذ الخنين، الدائم في الكتابات والمتابعات بما ينوِّر القراء بكل جديد في الطرح والمقالة والأسلوب والمتابعة الدائمة للأستاذين الكريمين. شكري مرة أخرى وتقديري. زيد بن علي العيد مدير مكتب جريدة الجزيرة