سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد بمناسبة حصول صحيفة الجزيرة على المركز الأول في تغطية أحداث الحرب على العراق من خلال استفتاء على أحد مواقع الإنترنت. يسرني ان أهنئكم وجميع العاملين إدارةً وتحريراً على هذا الإنجاز الذي يعد حلقة في سلسلة من الإنجازات الكبيرة التي حققتها صحيفة الجميع «الجزيرة» وكانت تلك التغطية مفاجئة ومثيرة لأي قارئ متابع، وهذا النجاح تحقق كماً ونوعاً فالتغطية اليومية كانت كبيرة من خلال عدد الصفحات المخصصة لتغطية الحدث وكذلك نوعية الخبر والتحاليل كانت أكثر من رائعة وحملت جرأة وطرحاً متوازياً من خلال نشر الرأي والرأي الآخر. نتمنى ان يستمر هذا التوجه وألا يقتصر على الأحداث الخارجية فقط لكننا نريد ان نطرح ونناقش قضايانا المحلية الكثيرة بنفس الأسلوب والمستوى الذي ظهرت به صحيفة الجزيرة خلال الأحداث الأخيرة في العراق.أكرر لكم التهنئة وأتمنى لكم مزيداً من النجاح والتوفيق. وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري. م. مشاري بن خالد الدعجاني/محافظة شقراء *** سؤال لمدينة الملك عبدالعزيز قرأت إعلاناً تحذيرياً من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قبل أيام في صحيفة الجزيرة المتألقة عن استخدام بعض مزودي خدمة الإنترنت للأطباق الفضائية فأقول: بالتأكيد إن منع استعمال الأطباق الفضائية أمر مهم لاسيما كثرة المواقع على الإنترنت غير الصالحة سواء المؤثرة في العقيدة أو المؤثرة سلوكياً الموجهة للشباب والمراهقين أو غيرهم ولكن لي سؤالاً للعاملين أو المسؤولين في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهو: هل يمكن للتقنية أن تمزج بين محاسن الأطباق الفضائية في سرعة تحميل الإنترنت وبين حجب المواقع السيئة؟؟ وبمعنى آخر هل يمكن صناعة أطباق فضائية خاصة بالنظم المتبعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من حجم المواقع بحيث يشترك فيها المواطن السعودي أم أن المدينة غير قادرة على صناعة أطباق فضائية تطبق المعايير فهذه التقنية مستحيلة؟ هذا ما أحببت أن أوجهه للمسؤولين في المدينة. حسين فراج التميمي *** مياه الخرج مرة أخرى سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الاستاذ خالد المالك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت ما كتبه الاخ حمد بن خنين حول ما سطره في يوم السبت الموافق 24 من صفر 1424ه في عددها الصادر رقم 11167 في زاوية عزيزتي الجزيرة حول ما تضمنه المقال عن المياه المحلاة والخرج. احب ان اقف مع الاخ على طرحه للموضوع الذي بصدده كان موضوعاً يستحق التذكير للمسئولين في وزارة المياه والكهرباء بأهمية الخرج ومكانتها العريقة. وحيث ان الخرج تتسع في رقعتها والنطاق العمراني في ازدياد تام فان الخرج اصبحت بحاجة ماسة جداً لمياه صالحة غير التي بين ايدينا. كما ذكر ابن خنين بان المسافة حوالي 80 كم تقريباً. اذن الا تستحق ان تواكب المحافظات الاخرى وحيث ان مدينة الدلم جزء لا يتجزأ فاني اقف بقلمي معه حول المياه المحلاة. نعم نحن بحاجة ماسة لمياه محلاة انتظرنا كثيراً نتطلع لهذا المشروع الذي سوف يزيد من اهمية الخرجوالدلم. ونأمل من صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن ناصر حفظه الله تعالى ان يضع النقاط على الحروف الذي عودنا دائماً بالرقي بمحافظة الخرج الى التطور ومواكب الحضارة في عهد سموه الكريم فأهالي الخرجوالدلم يتطلعون الى هذه المكرمة في اقرب وقت ممكن. عبدالعزيز بن محمد الدريهم / الدلم