حينما أتصفح جريدة الجزيرة أجد هناك كُتّاباً لهم بصماتهم على صفحات جريدة أو مجلة، فمثلاً كاتبنا العزيز الأستاذ عبدالرحمن سعد السماري وكذلك الكاتب عبدالرحمن صالح العشماوي وغيرهم الكثير من الذين بصموا بقلمهم من خلال جريدة الجزيرة التي أصبحت شيئاً مهماً في كل منزل لكي تنيرنا بالأخبار والأحداث في مختلف الصفحات التي اصبح الإنسان بكل يسر وسهولة يجد الخبر او المقال المناسب في صفحاتها العزيزة. وعندما يكتب الإنسان كهاوٍ للكتابة في أي مجال آخر يجد سرعة المعلومة واتقانها لكي تصل للقارئ من خلال موضوع يستفيد منه الإنسان جيلاً بعد جيل. ومن خلال جريدة الجزيرة شدتني مقالات وكتابات الأخ سعود بن عبدالعزيز الموسى الذي عرف كيف يوظف القلم بالمتابعة من خلال الردود، وليس فقط لمجال واحد فهو صاحب رعشة قلم رياضية صحيحة من خلال ما يكتب له بالصفحات الرياضية التي كان آخرها «الهلال والنصر ناديان سعوديان فلماذا اللوم» وغيرها من مواضيع بقلمه لمدينته مدينة الدلم كموضوع «شبكة الجوال بالدلم» وآخر كتاباته التي شدتني كانت عن موضوع «الحاسب نعمة إذا أحسنا استخدامه» وكذلك لموضوع أيده الكثير بصفحة شواطئ «كيف نعلم أطفالنا ونحن في الاستراحات؟». هذه أهداف كاتب تميزت في جميع ما يقوم به الإنسان.. وجريدة الجزيرة هي من وصلت هذه العقول النيرة لكي تختار كتابها على صفحاتها المميزة لتكون جريدة الجزيرة سباقة فيما ينشر للقارئ الكريم. فتحياتي للأخ سعود بن عبدالعزيز الموسى من مدينة الدلم وكذلك جريدة الجزيرة على ما يكتب على صفحاتها الشائقة. حسن خالد المالكي /الخرج