الوطن.. الأم.. الأمن.. العطا، وكل ما في سياق هذه الكلمات من المعاني النبيلة كلها الوطن -اي وطن- بالنسبة لاهله.. اما وطننا فيزيد على كل الأوطان بكونه يضم اطهر بقعتين على وجه المعمورة هما الحرم المكي المطهر والمسجد النبوي الشريف. عن الوطن وامنه.. ورموزه الكرام تتحدث الشاعرة طيف احمد بلسان كل سعودية معلنة الحب للوطن الشامخ والولاء لقادته الكرام. ومنكرة ما قامت به شرذمة ضالة من تدمير وقتل وترويع ومتأسفة ان يكونوا من ابناء هذه الارض الطاهرة واصفة اياهم بما فعلوه كمن عق والدته اذ تقول: الا يا ديرتي حبك سكن في قلبي المغرم من اول ما نبض كنتي بدمه للغلا عنوان احبك يا بلادي وبقضاياك اعتني واهتم اتابع كل ما يجري هنا وهناك باطمئنان لانك فوق كيد الحاقدين وعاشقين الدم امانك ما تزعزع.. لو بعض من عاش امانك خان نعم يا ام الوفا والخير.. خابوا خائنين الام عقول فارغة.. واقدام تركض في هوى الشيطان الا يا اهل الفكر في اي عرف اقول ذا مسلم وهو يقتل كبار السن.. والاطفال.. والنسوان بفعله خالف السنه وقرآن نزل محكم كأنه ما عرف وش حكم من يخرج على السلطان انا بنتك.. ومما صار قلبي حيل يتألم رغم ما فيه من صدق اليقين بحكمة اهل الشان ملوك لك بنوا.. ما يقبلون ان البنا يهدم سفينة عزنا.. رغم العواصف مبحره بأمان وشعب يعشقك يا دار.. ما يخذل ولا يهزم شهد له بالشجاعه.. حاضره مع ماضي الازمان طيف أحمد