شهد حي الربوة يوم أمس الأول تكثيفاً أمنياً لمختلف الأجهزة الأمنية، وما زالت الأجهزة الأمنية تحكم تطويق جميع التقاطعات والشوارع ومنافذ الحي بالكامل. وقد كان للتواجد الأمني في هذا الحي بالذات جهود جبارة في إحكام السيطرة على كامل الحي. ورغم مجهوداتهم الكبيرة إلا أن رجال الأمن اتَّسموا في تعاملهم مع المواطنين والمقيمين على حد سواء بالبشاشة في جانب تفتيش السيارات وإثبات الهوية. كما شاهدت (الجزيرة) تكثيفاً أمنياً لجميع أحياء مدينة الرياض والشوارع الرئيسة والتقاطعات. هذا وقد التقت (الجزيرة) بعدد من أفراد الأجهزة الأمنية بالرياض الذين عبَّروا عن ولائهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين وفدائهم بأرواحهم للتصدي لكل عابث بأمن الوطن وزعزعة أمنه وأمن المواطنين والمقيمين مستبسلين في أداء واجبهم نحو دينهم ثم مليكهم ووطنهم، ولسان حالهم يقول: كلنا فداء للوطن وعزته. ومن جانب آخر التقت (الجزيرة) بمجموعة من المواطنين والمقيمين؛ حيث قال المواطن محمد الغانم: إن ما يقوم به هؤلاء الإرهابيون الخارجون عن طريق الحق لن يؤثر علينا ولا على أمننا، ونحن في أمن وأمان في ظل قيادتنا الرشيدة أيَّدهم الله. وأبدى المقيم عماد شاهين سوري الجنسية إعجابه بالوجود الأمني فقال: لم نشعر بأي خوف في ظل الوجود الأمني الذي نشهده بصفة دائمة، علماً بأن تواجدهم يكون بصفة دائمة، ومعاملتهم دائماً مع الكل باحترام، ولا توجد أي مشكلة نواجهها ولله الحمد، وعند توقيفهم لنا لطلب الإثباتات لا نشعر بأي مضايقة، بل بالعكس هم يؤدون واجبهم ويعملون على استقرار الأمن وراحة المواطنين والمقيمين، ونشكرهم على جهودهم الكبيرة. ويقول المقيم محمد الدوس فلسطيني الجنسية: لم نشعر بأي تقصير من رجال الأمن في مواجهة كل معتدٍ أثيم، ونحن في هذا البلد نشعر براحة وأمان والحمد لله بوجود هؤلاء الرجال الأشداء للتصدي للإرهابيين. وأكَّد المواطن محمد خميس الحازمي أن الأمن في المملكة -ولله الحمد- أفضل من أي بلد آخر، ورجال الأمن لم يدَّخروا وسعهم في سرعة التعامل مع كل مَن تسوِّل له نفسه العبث بأمننا، وندعو الله العلي القدير أن يعينهم ويوفقهم في أداء مهامهم. ومن جانبه قال المواطن عبدالله عواد الحازمي: نقدر لرجال الأمن جهودهم في استتباب الأمن وراحة المواطنين والمقيمين، وبمشيئة الله تعالى لن يستطيع أي شخص العبث بنعمة الأمن التي أنعم بها الله علينا مهما طال الزمن أو قصر، ورجال الأمن رجال أشداء وهبوا حياتهم فداء للدين ثم المليك والوطن، وإن شاء الله لن يستطيع أي منحرف العبث بأمننا. من جهة أخرى أجاب المقيم محمد سليمان هندي الجنسية ويعمل في إحدى محطات البنزين عند سؤاله عن الإرهابيين وما يقومون به من قتل وترويع الآمنين قائلاً: (الله كريم، شرطة كثير ما فيه خوف).