قائمة ال 36 التي ضمت الإرهابيين الذين أعلنت وزارة الداخلية أسماءهم الذين يريدون القتل وسفك الدماء وترويع الآمنين وإزهاق الأرواح البريئة وإحداث الخراب والدمار في هذه البلاد الطاهرة، ولن ولم يستطيعوا عمل أي شيء من هذا... لماذا؟ لأن هذا البلد آمن. وأن لدينا رجال أمن أفذاذ بواسل نذروا أنفسهم وأرواحهم ودماءهم فداء لوطنهم، بأن يكونوا مخلصين وأوفياء وهم لا ينامون الليل والنهار لملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والأمان وزعزعته، وليردوا كيد الكائدين إلى نحورهم بإذن الله جلت قدرته،من أجل الحفاظ على الأمن والأمان والمقدسات الإسلامية... ولا شك في حديث لي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الذي أكده في جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين 27 جمادى الأولى الماضي إذ جاء فيها استمرار السعودية في متابعة وملاحقة كل من يحاول الإخلال بأمن هذه البلاد والمساس بثوابتها من أرباب الأفكار المنحرفة والضالة وذوي التوجهات المشبوهة ومواصلة كشفهم وإخراجهم من مخابئهم وأوكارهم وملاحقتهم ودحر شرورهم وقطع دابر أعمالهم. وإننا ماضون بعون الله وتوفيقه، في القضاء على تلك الفئة الضالة واستئصال الإرهاب والإرهابيين كافة، الذين استهدفوا أمن وأمان الوطن. وكما قالها الأمير نحن وراءهم عشرين، ثلاثين... خمسين سنة. ولن نتركهم يعبثون بالأمن والأمان والمقدسات الإسلامية، وإزهاق الأرواح والممتلكات. وكل هذا بفضل الإله جلت قدرته ثم بفضل يقظة عيون رجال أمننا الأشاوس. الذين هم لهؤلاء الإرهابيين بالمرصاد وإحباط عملياتهم الإجرامية والتخريبية. وما حدث في حي الروضة في منطقة الرياض أخيراً، من أعمال إرهابية من جانب أعداء الإسلام والدين الفئة الضالة والمارقة والخارجين عن الإسلام والعقيدة التي باتت أعمالهم الإرهابية والإجرامية يؤكد فشلهم وخزيهم. وكانت عيون رجال أمننا البواسل لهم بالمرصاد وأحبطت عملياتهم الفاشلة من قتل وسفك الدماء وترويع الأمنين وزعزعة الاستقرار فلي بلادنا، لأن الله سبحانه وتعالى وضع فيها الحرمين الشريفين، وشرفنا الله عز وجل بقيادة رشيدة نقف معها لمحاربة الإرهاب والإرهابيين وقطع دابرهم واجتثاثهم من جذورهم وجذور من يقف وراءهم وسنخوض مع قيادتنا الرشيدة بكل ما نملك من الغالي والنفيس والأرواح والممتلكات، وبكل قوة تلك المعركة الحاسمة ضد قوى الشر المتمثلة في الفئة الباغية الإرهابية. ولا شك في أن القائمة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية وتضم أسماء 36 شخصاً من الإرهابيين سيلقون المصير نفسه الذي لقيه الإرهابيون الآخرون في القائمة 26 الذين قتلوا ومنهم من تم إلقاء القبض عليهم وسيأخذون عقابهم الرادع جزاء أعمالهم الإجرامية، وإني أقول لهؤلاء ال 36 بأنكم ستتساقطون واحداً تلو الآخر بإذن الله العلي القدير. كما سقط الإرهابيون في القائمة 26 ولقوا جميعهم المصير المحتوم. وكل ذلك بقوة الله ثم بفضل عيون رجال أمننا الأبطال اليقظة والحريصة على دحر الأعداء وإحباط عملياتهم الإجرامية. ونحن نقابل كل تلك الجهود بالدعاء الصادق والمخلص لله عز وجل بأن يمدهم بالمزيد من القوة والتوفيق والسداد. نزار عبداللطيف بنجابي - جدة