ها هو الجبلين يضع أرجله على أولى عتبات العودة وها هو يستعد لاستضافة التصفيات النهائية لدوة الصعود لدوري الدرجة الثانية.ونحن نأمل في ان يتم الاستعداد المبكر لخوض هذه التصفيات التي لن تكون سهلة نظرا لوجود فرق لها طموحها وتاريخها فالتهاون لن يفيد ولنكتفي بما فات من تفريط في المباريات وكلنا ثقة في أعضاء الفريق الجبلاوي بالعودة بهذا الفريق الأمل الى منصات التتويج.وأود ان اطرح فكرة لعلها تلاقي الارتياح والقبول من إدارة وأعضاء النادي وهي استغلال اقامة هذه الدورة لتكون مهرجانا جبلاويا يجند فيه محبو النادي حيث يقام معرض للكتاب مع اقامة المسابقات الثقافية والدينية ومعرضا للصور الفوتغرافية وغير ذلك من الاشياء التي لن تتحقق إلا بدعم أعضاء النادي ماديا ومعنويا لمثل هذه الفكرة وانا على ثقة من نجاح الجبلاويين في مثل هذه الأمور فهم السباقون دوما لاقامة كل ما يخدم المنطقة وأبنائها.وشكر خاص لأندية المنطقة التي تعاونت مع الجبلين لاستضافة التصفيات مني ومن الجماهير الجبلاوية في كل مكان.نقطة أخيرة أحب ان اودع فيها مبنى نادي الجبلين ذاك المبنى الذي شهدنا بين اروقته اجمل لحظات الانتصار شهدنا فيه قمة الاخلاص من أبناء هذا النادي الحبيب فالوداع ايها الشيخ الحبيب يارائحة وعبق الماضي الجميل ولن ننساك ولن ينسى التاريخ زيارة الملك فيصل لك وامير الشباب فيصل بن فهد رحمة الله عليهما، لن ينسى التاريخ تلك الزيارة التي قام بها مؤخرا أدباء المملكة العربية السعودية والذين كان في استقبالهم رئيس أعضاء النادي الشيخ علي الجميعة وبقية إدارة وأعضاء النادي والتي تشرف بها هذا المبنى ليلتقي بين احضانه الرياضة مع الأدب لن ينسى براعم النادي بيتهم الذي احتضنهم ورعاهم حتى اصبحوا نجوما يشار اليهم بالبنان,ايها الشيخ سنأخذ فقط احاسيسك وذكرياتك وتاريخك ورائحتك العبقة المعطرة برائحة زهور الشمال لنلبسها ثوبا جديدا ونزفها على طريق المدينةالمنورة مقر النادي الجديد الذي سيشهد بطولات قادمة في الطريق لناد احبه الجميع وسنحبه الى آخر أيام العمر فهنيئا لنا بالجبلين وهنيئا للجبلين العودة مقدما.