يشهد نادي الجبلين بحائل في هذه المرحلة حراكًا انتخابيًا كبقية أندية المملكة، وهو نقلة تشمل توديع الرئيس السابق والناجح الأستاذ خالد الحليان، والاستقبال والترحيب بالرئيس الجديد وعضو شرف الجبلين الداعم الأستاذ فايز المعجل الذي استجاب لرغبة كل الجبلاويين وقبول دعوتهم لرئاسة الجبلين للسنوات الأربع القادمة، لعلاقته القوية بالجبلين، جبلين التاريخ، والعراقة، والعشق، واستجابته لكل رجالات وجماهير الجبلين. إذ سيكون الرئيس القادم (فايز المعجل) في حضوره وعطائه ودعمه امتدادًا أصيلا لكل القيادات الجبلاوية والشرفية السابقة والحالية وعبر مراحل مختلفة وفي هذا السياق وحفظًا للحق الأدبي للأستاذ خالد الحليان يحسب له النقله النوعية التي أحدثها في تاريخ الجبلين لاعبًا ورئيسًا، وشهد في مرحلته صعود الفريق من الثانية للأولى، وصعد بفريق الكرة الطائرة للدرجة الممتازة، وحقق فريق كرة قدم الصالات في الجبلين مركزًا متقدمًا، ولكن يبقى المشروع الأكبر في تاريخ الجبلين وهو المشروع الذي استكمل فيه خالد الحليان ما سبق أن بدأه الرؤساء السابقين والإدارات الجبلاوية السابقة في مراحل التأسيس الأولى لهذه المنشأة الرياضية العملاقة، وهو المقر الجديد للجبلين بكل عناصره وملاعبه وخدماته، أما بالنسبة للرئيس القادم الأستاذ فايز المعجل فهو ابن المنطقة، وأحد أعضاء الشرف الداعمين، جاء يحمل طموحات الجماهير الجبلاوية الكبيرة والتي تعلق عليه آمالا بحجم محبته وعشقه ودعمه للجبلين كان آخرها وقبل أن يتسلم مهمته جملة من التعاقدات التي تمت مؤخرًا من مدربين ولاعبين أجانب ومحليين رغبة في ترجمة هذا الإنتماء إلى وضع الجبلين في مراتب متقدمة الموسم الجديد ومنافسًا قويًا على الصعود. يبقى من الحديث الجبلاوي ما يمكن أن نصفها (وقفة) من جماهير وعشاق الجبلين، بأن تعمل الجماهير الجبلاوية على مساعدة المعجل في تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم، والمبادرة الثانية أن تبادر الإدارة بتكريم الرئيس السابق خالد الحليان وإدارته، مذكرًا بأن قائمة الرئيس المعجل والتي سيتم تزكيتها خلال الأيام القادمة تضم نخبة من العناصر الجبلاوية القادرة على تحقيق طموحات وتطلعات المدرج الجبلاوي، وفي مقدمة هؤلاء مع حفظ الألقاب محمد حمد السيف (نائبًا للرئيس) سعود محمد السيف.. نواف الغربي.. عتيق العتيق.. محمد العيد الخربوش.