قالوا تراثٌ قُلتُ مجدٌ تالِدُ قالوا الثقافة، قُلْتُ علمٌ خالِدُ إنا بَنَيْنا للوجودِ تراثَهُ وتحضُّراً، إنَّ التاريخَ لشاهِدُ جاءوا من الدنيا الرحيبة، إنهم أعلامها، ذا كاتبٌ، ذا ناقِدُ علماؤُنا، شعراؤنا، رُوّادنا كل أتىَ في مهرجانِكِ قَاصِدُ يا أمةَ الأمجادِ زهوك للعُلاَ مجدٌ يَتيهُ بكل وادٍ سائِدُ قد عاد مجدُ تراث عهدٍ سالفٍ هذى حضاراتٌ لديكِ تُعاوِد في مهرجانكِ كلَّ عامٍ تزدهي صورُ القديم، كأن ذاكَ خرائِدُ صور من الماضي التَّليد وحاضِرٌ جمعَ النفائسَ عاد فيه التالِدُ لُقْيا رجالِكِ بالضيوف حضارةٌ لُقْيا العقولِ فما هناك تَبَاعُدُ كل الثقافات العريقةِ قد أتَتْ في مهرجانكِ يا رَياض وعاوَدُوا يا أمتي: ما أنتِ مثل حداثةٍ رَخَصتْ وهَانَتْ، ما لذاكَ فوائدُ البعضُ للفنّ الرَخيصِ تجمعُوا ذا مهرجان للغناءِ يناشدُ البعض سوق للتبرج حَافِلٌ البعضُ للأفلام تلكَ مَفاسِدُ أما هنا في مهرجانكِ قمةٌ للعِلم، للآداب قام يسَانِدُ في مهرجانكِ دون غيركِ أمةٌ تاريخها الماضي لعصرٍ عائِدُ عام يعود تطوراً وتقدماً ذا مهرجان العام نعم الشاهدُ ثَرّ من الأمجادِ تتْرى، إنه نَهرٌ يجدّدُ، بالتقدم واعِدُ في أقدم التاريخ إنا أمٌة أسُّ الحضارة، نحن نحن القائِدُ كانتْ بَأرضِ الماجدينَ محافِلٌ للشعرِ للآداب، نعم معاهِدُ ما كان قبل سِوى الجزيرة مؤئلاً للعالمين، وهل هنالك جاحِدُ؟ إنا سبقْنا في الحياةِ مكانةً نحن الذُّرا للعالمينَ، قلائدُ واليوم فهدٌ في عهود تطوُّرٍ يُعلي الشوامخَ، للعلاءِ يعاضِدُ وولي عهدٍ بالتراثِ غرامُهُ رمزٌ لهذا المهرجان وعاقدُ عزم الأباةِ ولي عهَدٍ دائماً هو حاسم، هو عزة وأساوِدُ