حوليَّة ولاء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، في الذكرى العشرين لتوليه مقاليد الحكم في البلاد..، وياسيِّدي حفظكم الله ومدَّ في عُمركم وأبقى شملنا ملموماً يستعصي على كل شتات.. مترفاتُ القوافي وصادحُ الرَّمل غنّى كيف يا أزهرَ الأرضِ والوقتِ في الوقْتِ كنَّا.. سلْ ترانيمَ زهر النَفود والمصْمكَ المعلَّى على بابه المجدُ.. أزهى ورنّا.. وإذا أنت غيبتك الأهازيج.. فاسجع لها وخلِّ المغلول في غيظه تردى وجنّا.. يا سحاباً تُهل ماءك.. قلْ يا رياضُ كيف الرياضُ.. ياوردةَ الأرض يازهرها المستكنّا ياتواشيَح زهر الرُّبى.. وياساجعاتِ الليالِ إذا أجهش الغيم صبحاً ويبكي بكاه المرنَّا غير أنّا إذا تفتق الورد.. أكمامه تهل المشاعلَ في دمنا.. دماً مرجحنّا.. يا مشاعل داري.. وياغلالهَ مسكٍِ وآسٍ.. أيا نجدُ واروِ الأحاديث عنا.. قل هو الملكُ لله.. ثم من يصطفي وإنِّى القصيد.. أوليه للملوك الميامين قولا وفنّا.. فهدُ.. أشكو القصيد ها ضاق ياسيّدي عن القول.. غيبته المعاني.. همى واستكنّا.. وإذا الشِّعر هز غصن الزمان حدثت الأيام عنكم.. الآل.. لحنَ مجد مغنَّى يا ابن عبدالعزيز.. قد وهب اللهُ.. قلنا ملوكُنا وناصيةُ القول فينا.. وقلنا أولو الأمر منّا. ربما تزُهر النَّواصي .. أيا سجَّداً للإله ها أثران قد أزهرا.. الأوجه النيراتُ والرداء المثَّنى قصبٌ ذهبي.. وفي الفؤاد اشمعلَّ التوحيد ما من إله إلاَّ الله.. آمنتمُ ووحدتم ونحن أمنَّا قال من أرَّق الطير يجرح الشعر داميات أمانيه.. إنا حديث الرُّؤى وإنا شغيف الأنداء إنا.. ليلُ.. حدَّثْ عن النهارات والملوكُ النهاراتُ.. ياليلُ قل حينما الليل جنَّا.. نحن يا ليلُ.. مَنْ باسقات النخيل غنتهُ ألحانَها.. رجَّعتها الأزمان ياليلنا يا معنّى.. ما لهذا العسيب أرّقته الجراح.. واختالَ جرحاً على خدِّ فاتنةٍ أظمأته الليالي فحنَّا.. أرض.. يا دانة البحر يا ضوء بدوٍ إذا أوقدوا نارَهم.. شاخ في الليل رونقُه نجا فيه ضنّا.. غير أنِّي أسوق القوافي في مهمهٍ بالحجاز رفافة الأسرار.. جذلى.. يقين شدو وظنِّا.. لمن الشَّدوُ ياشعر.. قال في الأغرِّ من سلسبيل الطُّيوبِ.. عبدالعزيز.. أشدو زماناً وثنّى. قلت تسكابي الأشعارَ أرقني وأبكيتها لياليَّ.. ثم إذ نافرتُ فيكم الشعر.. أطربتُه أغنى فغنّى.. بي على اندفاق الزمانِ ما أطرب الليالي.. أسهرها الأعيادَ.. ما انبلاج الصَّباحات.. يادار في الجفن عنَّا.. شاخ في النخل وجدُ غريبٌ لعبدالعزيز أسْرَتْ به البيدُ.. فازدهت الأمداءُ بالخطو فاتحاً تتكنى.. يا أبا الفتح ما العسيب بباكٍ على شط وادي حنيفةَ.. مالت لياليه من طربٍ.. أيا خفَرَ الخِّد بالدماء تحنَّى عسجديٌّ.. إذا أجهش الماء في الجَفن هاجتْ قصيدي المعازفُ من خطى الفاتحين أوطال ليلُ القصيد في المديح لغنّى.. ذا سهيلُ يمانٍ وبي ماتهلُّ الليالي من الوجد يا وطنا في القداسات فردٌ ويا وطناً من تواشيح بانٍ تثنَّى.. ساريَ المزن.. إنْ أوحش المبرقُ ناءٍ جفتْه ليالٍ من الوجد.. عاودْ على باكي الجفن سر الرياح هوى مستكنّا الملوكُ أيا شعرُ زهرُ القصيد ونُّوارُه واستواءُ القوافي حديثُ الزَّمان عن الفاتح الفرد عبدِالعزيز حفيدِ المثنىّ.. هات يا لاعب السَّامريِّ أحاديث شعرك إن أنتَ أوريتَ في القصيد مواريه.. هذي الحواجب مثل العراجين في الليل منها كأنَّا.. حدّث الرند واختال يجرحُ الأرضَ تيهاً وانبلاجُ التاريخ عيدٌ.. أسهرَ الليلَ والجَفولَ الأغنَّا.. سرمديٌّ في النخل توشيحُ قِنوانه.. أيا باسقاً قلت.. ذي الأرضُ نخل الزمان أوقلت ماء وجنّا.. يارياض.ُ. ياشمسَ زهوٍ إذا تتيهُ يجرِّح عالي السَّحاب أفانينهُ.. يجرِّح زهو الشُّموس وإن في الجراحات أنّا.. أو مناراتُ صبحٍ إذا اشتجر الصوتُ يندى أياتاليَ «الفجرِ» طوبى.. تأرَّج صوتُ نديُّ وفي مهمة الشمس رنَّا.. فاتنَ الشفقِ.. استبْقِ أسرار ليلةِ فتحٍ تغني الرياض أهازيجها.. السامري.. ومرمر جيد تجنَّى أنا.. يا أرضُ شعرُ تهامٍ وشعرُ حجازٍ وشعرٌ يؤرّق نجداً.. ولي في صَبا نجد بعضُ الصبابات لكنّ شعري تأنّى. بين شمسين.. قل شمس ليلٍ تمورُ على الأرض بين الكويت وتهطال نجد على قلب عبدالعزيز هوى مستجنّا.. بين يابين.. بانٌ على أيكة من فؤادي تحط الرياض غِناها.. شِتاها. أبَيْتَ أيا وجدانُ أن تستكنَّا.. يارياضُ.. يامرمراً.. ميمُه المشتاق أرّقهُ شوقهُ فأبلى الصَّبابات.. والمستهامَ الأضنّا.. راؤهُ رشأٌ أغنُّ ورابيةُ تماوجت الأنداءُ والطير فيها.. وأيكة قلبي جديبةَُتتغنّى.. هل قصيدي المواجدُ ياوطني.. قصيدي الغنا تجرحه الأمداءُ.. أرفو جراحي بحبِّيك شجواً وإنّا.. المدائنُ غامت بعيني.. المدائنُ إلاّكَ حمرةُ الشفقِ انطفأتْ في المغيب.. وأنت البلادُ التي لاتغيبُ.. فته سيدي ثم آناً فعش ثم آناً تغنَّا..