الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة
مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري
حلول ذكية لأزمة المواقف
التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت
إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر
«الولاء» يتفوق في تشكيلة الحكومة الأميركية الجديدة
وزير الرياضة يوجه بتقديم مكافأة مالية للاعبي فريق الخليج لكرة اليد
أشهرالأشقاء في عام المستديرة
د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل
إطلالة على الزمن القديم
أرصدة مشبوهة !
الثقافة البيئية والتنمية المستدامة
عدسة ريم الفيصل تنصت لنا
المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما
«بازار المنجّمين»؟!
مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق
تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها
أخضرنا ضلّ الطريق
أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"
5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة
البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية
لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية
ترمب المنتصر الكبير
صرخة طفلة
«إِلْهِي الكلب بعظمة»!
فعل لا رد فعل
المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم
محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة
وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد
إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!
المؤتمر للتوائم الملتصقة
خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري
دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح
حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة
العوهلي: ارتفاع نسبة توطين الإنفاق العسكري بالمملكة إلى 19.35% مقابل 4% في 2018
رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة
عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الشاعرة مها العتيبي تشعل دفء الشعر في أدبي جازان
الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل
إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية
أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام
مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة
ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين
سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"
"التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
الصقور السعودية
«المسيار» والوجبات السريعة
وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون
أفراح آل الطلاقي وآل بخيت
رسالة إنسانية
" لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار
استهلاك عدد أقل من السجائر غير كافٍ للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين
أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف
أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة
أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة
وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة
سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
د/ عبدالله الفَيْفي(*)
فيفاءُ
الجزيرة
نشر في
الجزيرة
يوم 20 - 12 - 2003
فيفاءُ، يا فَلَكَ الخَيالِ الأبْعَدا
وهَوىً يسافرُ في جناحَيهِ المَدَى!
«ما أطيبَ الحَجَرَ الفَتَى» متلألئاً
بالحُلْمِ صَحْواً والخُرافَةِ مَشْهَدا!
ما ضمّني بَلَدٌ ولا ضَامَ النَّوَى
إلا وجَدْتُ شذَاكِ فيَّ مُجَدّدا
قالوا: «هي الأوطانُ مهما تَجْفُنا»
وأقولُ، يا وطني: «فديتُك، سَيِّدا!»
لا جفوةٌ يُخشْىَ تغوُّلُها، ولا
يوماً حفلتِ بمَن جَفَا أو هَدَّدا
طَوْدٌ بهِ اللّه يُثَبِّتُ أرضَهُ
من أنْ تميدَ، وجَلَّ ذاكَ مُوَطّدا!
شمّاخةٌ فيها الحصونُ، كأهلها،
من رامَها رامَ السَّماحةَ والنَّدَى
أخلاقُها الجبلُ المُنِيْفُ، وهل دنا
جبلٌ يُعاتبُ من ذُراهُ الفَدْفَدا؟!
شَمَمُ الجبالِ منَ الرجالِ، ولا يُرَى
شَمَمٌ يُجاورُ في الرجالِ تَرَدُّدا!
ولأنتِ أنتِ، وراحتاكِ مواسمٌ
للحُبِّ تَذروهُ الحِياضُ زَبَرْجَدا
ومواسمُ الهِمَمِ الشَّواهق طَلْعُها
قِمَمٌ تُراودُ في ثراها الفَرْقَدا!
في كل «رَيْدٍ» بارقٌ متهلِّلٌ
ناجَى على كَتِفِ النتائفِ مُرْعِدا!
وكذا الحرائرُ: فتنةً، وحصانةً،
وفطانةً، وصِيانةً، وتَصَيُّدا!
* * *
فيفاءُ، يا كأسَ النَّدامَى إنْ هُمُ
ظمئُوا لطلِّكِ أكؤساً أو أكْبُدا!
مدّي جناحكِ، حَلِّقي ريّانَةً
بطموحكِ الوَثَّابِ، حُجِّي الأَمْجَدا!
فعقابُكِ الشاهينُ يصطادُ السُّهَا
وعقابُكِ الإنسانُ يصطادُ العِدَا!
(عبسيّةً) عَبَسَتْ على قَيْدِ الدُّنَا،
فتحَرَّرتْ، وأتَى الزمانُ مُقَيَّدا!
بارودُها شِيْحٌ وكاذيٌّ زَكَا
ورصاصُها عِنَبُ الفُتُونِ تَعَنْقَدا!
«هُزَّابُها» هَزَمَ العزائمَ مُصْبِحاً
ورمَى القلوبَ «بُعَيْثِرَانٌ» مُسْئِدَا!
من حَقْوِها لشِعافها رَشَفَ الضِّياءُ (م)
ظِلالَها راحاً وراحَ أو اغْتَدَى
لم يُلْقَ فيها جَحْفَلٌ مِن أنجُمٍ
إلاّ بهِ لُقِيَتْ جَحَافلُ من رَدَى!
جُنْدُ الجَمالِ، كتائباً بكتائبٍ،
واللهُ كمْ وَهَبَ الجَمَالَ وجَنَّدا!
* * *
يا غادةً حَلُمَتْ فغادرَ حُلْمُها
«نَيْداً» تَدانَى أو «حَبِيْلاً» مُصْعِدا
لفَّتْ «مِحَنَّتَها»، قوافيَ من دمي
عَرَفَتْ مَحَبَّتَها فسَاقَتْْني صَدَى!
بجديلةٍ من شَعْرها عَبِثَ الدُّجَى
والشمسُ أرْخَتْ بين نهديها يَدَا
لتثورَ في ربواتها «وَطَفُ» الضُّحَى
تَحْسُو نُضاراً صافياً وزُمُرُّدا
بُنِّيَّةَ النَّجْوَى، على أهدابِها
رفَّتْ طيورٌ فاستحالتْ أنْجُدا
من عَرْفِ فَوْدَيْها تَنَفَّسَ شارقٌ
وعلى خميلةِ شادنَيها وَرَّدا
في «شَتْوِها» صيفٌ يَلُمُّ حَصَادَهُ
في صيفها «شَتْوٌ» توالَى مُنْشدِا
حُلُمي هنالك غَيمتان بصدرها،
تتلاثمانِ وترأمانِ المَوعِدا!
وتُسبّحُ الأنواءُ من أعطافها،
نَوْءاً «يُحَوِّم» إثْرَ نَوْءٍ «مَغْرَدَا»!
* * *
يا مَن يُرى فيها المُحَالُ حقيقةً
وتدورُ في يدها الهُنَيْهَةُ سَرْمدَا
أهْمِي عليكِ مَحبَّةً لا يمَّحي
حِنَّاؤها، وأصوغُ جِيْدَكِ عَسْجَدا
عودي إليَّ من الأساطيرِ التي
«زَرْكَشْتِ» نَسْجَ خيوطها لي مَعْهَدا
«كثَبَغْطِرٍ» تهفو بقايا ريشِهِ
من ذمّةِ الذِّكْرى خيالاً من نَدَى
عودي كما كنتِ، كما لم تُعْرفي
إلاّ وَقَدُّكِ كالأريْجِ تَأَوُّدا
واستنبشي «فينوسَ» أيّامٍ نأتْ
نَحَتَتْ بهاءَكِ للأنوثةِ مَحْتِدا
وَلكَمْ جَنَى «حُسْنُ الحضارةِ»!، أين من
عَيْنيَّ حُسْنُ حضارةٍ كانتْ غَدَا؟!
* * *
دارتْ تُفَتِّشُ أُمُّنا عن أُمِّها
فينا وتَحْفِرُ في بقايانا سُدَى!
عِرْقٌ شَربتمْ منه كأساً واحداً
كيف استفاقَ تَحَدُّداً وتَعَدُّدا؟!
أَيُهَدُّ بيتٌ من حُروفِ قلوبكمْ
شَّيدتُمُ؟ فلبئس بيتٌ شُيِّدا!
أَتروح كلُّ عَسِيْفَةٍ في غِيلها
جَذْلَى وسَبْعُ الغِيلِ عنهُ تَشَرَّدا!
أَتُدارُ أحلامي وآلامي ولا
يَبْكِي عليَّ سوايَ فِيَّ مُسَهَّدا
سألتْ عَطَا.. سألتْ عُبَيْداً.. مالِكاً
أَسَفي عَلَيَّ بَنِيَّ أَيُّكُمُ الفِدَا؟!
وتأوبُ وَحْشَى، فالحناجِرُ أعينٌ
عمياءُ تلتهمُ الفراغَ المُوْصَدا
* * *
ما ردَّ مَجْدَكَ يا زمانُ تذكُّرٌ
أو جَدَّ أمرُكَ يا مكانُ تَوَجُّدا!
لكنَّ ليْ بمدَارِ تَهْيامي صَباً
تُعْلي جناحَ الحُلْم، قمْحيَّ النِّدا
لِغَدٍ سَيُثْمرُ سَقْفُهُ من فِضَّة ال
آماسِ صُبْحاً يافعاً خَضِلَ الرِّدَا
بُني الجِبالُ من الحجارةِ، إنَّما
جبلي بأحجارِ الرِّجالِ تَمَرَّدا!
(جمّانُ) يَنْبُتُ فيه من رَحِمِ الثَّرَى
والآبَنُوسُ سَرِيْرُهُ، حَقْلاً بَدَا
يَنْمُو (سَرِيّاً)، فالصواعقُ صَنْعَةٌ
في كَفّهِ، قَدُّوْمَهُ والمِبْرَدا!
ألَقٌ هنالكَ شاهقٌ يَشْتَفُّني
فأدورُ في رئَةِ الزَّمانِ تنهُّدا!
أستقرئ الأيَّامَ في صَدْري وفي
صَبْري غُبَارُ كتابها، مَتوَحِّدا!
عَطَشي على التِّرحال يفْتِكُ بي هنا
وإليكِ يا أمَلي شربتُ الأَفْؤُدا!
رُدِّي صِبايَ، صِباكِ فيَّ، صَبابتي،
واستقبلي كاليومِ أمسي الأغْيَدا
ولتغْفري بُعْدي القريبَ، وتغفري
قُربي البَعيدَ، ومرتقايَ الأعْنَدا!
صوتي على متنِ الوَنَى يسري إلى
أُذنَيْكِ أُمِّي فامنحيهِ المَوْلِدا!
* * *
فيفاءُ، يا بئرَ المعاني المُفرْدَا
ومَعِيْنَ شوَقٍ بالحروفِ تَوَقَّدا
لغةُ الرجوعِ إليكِ أُنثى، خَطُّ ها (م)
تفها بخَطِّ العُمْرِ فيَّ مُغَرِّدا!
ليستْ تنامُ، ولا أنامُ، وكيف لي
لو نامَ جوّالُ الهَوَى أنْ أُنْشِدا؟!
أرهقتِ بازَ الشِّعْرِ في تحليقهِ
من حيثُ جاءكِ كان شِعْرُكِ أجودا!
فاللهُ قد نَظَمَ الجَمَالَ، قصائداً
أُوْلَى، وكُلُّ الشِّعْر جاءَ مُقَلِّدا!
أُلْقِيْكِ في هامِ الأثيرِ قصيدةً
كحفيفِ ثوبِ عروسةٍ دافي الصَّدَى
وأقولُ تَرْحَلُ بي طُيُوبُ حضورها
يا أنتِ، أسْلمْتُ إليكِ المِقْوَدا
تَعِبَ الفؤادُ إليكِ، يا بلقيسَهُ،
فأتى يفتّشُ عنك عرشَكِ، هُدْهُدا
عفواً، أنا ما عاد صوتي في يدي
بُهِتَ البيانُ بأحرفي وتَبَلَّدا!
كمْ قُلْتُ إنِّي شَاعرٌ ومُصَوِّرٌ
حتى انْتَحَلْتُكِ، عامداً مُتَعَمِّدا!
فعرفتُ حَجمَ قصيدتي بقصيدتي
يا رَوْعَةَ الشِّعْر الذي لن يُقْصَدا!
* * *
فيفاء، كلّ ثرى العروبةِ مُوْحِلٌ
هلاّ وهبتِ ثراي نجماً يُهتدَى؟!
إني سألتكِ.. تأكلُ الفوضى يدي
وأضمّ من تعبي على تعبي اليدا!
(*)جامعة الملك سعود كلية الآداب
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
فيفا: جبال وطبيعة وتحديات كبيرة!
أسير في عشق عسير
«فيفاء»» نجمة الجنوب التي تعانق بجمالها قمم الجبال
«العبسية» أعلى قمم جبالها بارتفاع 11 ألف قدم «الدارة، العلي» أشهر فنون العمارة في فيفا
وصية عمر أبو ريشة
اعداد: علي سعد القحطاني
فيفاء وعجلة التنمية..
أبلغ عن إشهار غير لائق