مساحة الحزن لاتسعها الصفحات , والشعور بالألم لا تبرئه القصائد لكن محمد آل إبراهيم جاء ليرثي أخاه الفقيد «طلال الرشيد» بكلمات تحمل كل أبعاد الفاجعة وتفاصيل الوجع... وفيها مواساة صادقة لأخويه زامل الجرباء وعبدالعزيز الرشيد وابنيه نواف وعبدالعزيز وذويه ومحبيه يا نجم يا للي غبت والأجل محتوم يبقى مكانك في سما المجد مرسوم نجمك لمع لو كان من حولك نجوم بأرض الجزاير مات من نجد شغموم الله يجبر بالعزا كل مكلوم على سمانا خيَّم الحزن بغيوم يبكيك مهموم وينعيك مغموم ويبكيك مرضانْ ويتيمٍ ومحروم بقلوبنا ذكراك تبقى بها دوم حرٍ على درب العلا تبعد الحوم أرثيك من حزنٍ بالاحساس مكتوم ومنازلك بالخلد مع صفوة القوم لولا الأجل ماهو مَقَّدر ومقسوم ياللّه يا للي بأمرك العبد محكوم بقلوبنا عايشْ وتعرف وتنشاف لو كان واريت الثرى يا بونواف مجدْ لطلال ومجدْ من عهد الأسلاف طلال موته غدر في كل الأعراف وحزن العيون اللي بها الدمع ذَرَّاف مرحوم ياللي لك مكانه وميقاف ويبكي على موتك مساكين وأضعاف الخير لك مبدا وغايات وأهداف عالي مقام وبالفخر فوق مشراف ومن بعدك المقناص والشعر ينعاف يا الله عسى الرحمة لك فراش ولحاف ويجبر عزانا فيك والرب رَوَّاف والله لا اقول الموت ما عنده إنصاف تحفظ لنا «عبدالعزيزٍ» و«نواف» شعر/محمد بن إبراهيم آل إبراهيم