في رثاء سعد بن عثمان الطخيس وإبراهيم بن سعد وعلي بن عبدالله وعبدالرحمن بن إبراهيم الطخيس رحمهم الله يقولون العرب تبكي واقول ابكي رجال الطيب رجالٍ ما تبات شباع والجيران جوعانه يقولون العرب تبكي واقول ابكي ولابه عيب ولا يلام من يبكي محبينه وعمانه يقولون العرب تبكي واقول ابكي شباب وشيب رجالٍ من رجالٍ حافظين الدين واركانه هل التقوى هل النخوه هل الشيمه هل التوجيب نشوفي منبع التوحيد مولودين بأوطانه اجل تبكي ولكن ما نثاري ما نشق الجيب بكى خير البشر لمفارق احبابه وخلانه واعرف ان البكى ما فاد شاخ يوم يفقد ذيب ولا فاد الحزين اللي بكى وابيضت اعيانه ولا رجّع صخر للي تحط الودع بعد الطيب رثته بشعرها اللي ما درس من سالف أزمانه ولكن رحمة بالقلب يغرسها عليم الغيب تبي نبكي ونبكى في زمانٍ شب نيرانه نبي نصبر وحنا صبر ما نحتاج للتدريب جبالٍ شامخه في طاعة المعبود سبحانه رضينا بالمقدر والمقدر نازلٍ لا ريب وصبر الناس عند النازله رمزه وعنوانه طريق ما يبيده الزمن والدايرات تجيب رحاته تستدير ولا يمل الطحن طحانه تجايبه النعوش اللي لها روس الرجال تشيب سفايفها حنوط الطرقي المحمول واكفانه سمانا زاخرٍ بالنجم لو بعض النجوم تغيب يعقب النجم بالمرقاب نجم يرتفع شانه انا اعرف الليال تذوّب احزان العرب تذويب ويطوي مقبل الايام حاضرها بقمصانه عساها حاصمه للشر ودعاء المسلمين يصيب ويجبر كسرنا ويعامل الاجواد بإحسانه