غابت الشمس وتوارت واستدارت للبعاد وانتهى صبح التلاقي وابتدى ليلٍ حزين ودّعت تنثر سناها واتركت ذيك البلاد دون نور ودون ضي ودون لا تذكر لوين عتّمت حيل الليالي ولبْست ثوب الحداد وانكسف وجه الفرح والجرح علَّم بالجبين وازرت امتوني تشيل الحمل وحمولي شداد وانتي اثقلتي عليَّ وما عرفتي تنصفين قمت اهوجس واحسب اللى فات وجروح جداد لين فاض الصبر عندي وابتدى خلقي يشين علميني وش صفالي كود جرحك والنكاد والبلا انك من عرفتك تجهلي جور السنين يمكن اني كنت اهاب القيظ وانفاسك براد بسَّ اشوف القيظ رحمه عن عذابك والانين يمكن اني كنت حالم بسَّ انا فقت الرقاد واحسبيها لو بغيتي مثل ما ودك تبين مثل ما انتي ما سمعتي صوت جرحي والسهاد جرحك اسمع لكن اذني طين والأخرى عجين قلبي اللي عقبك اصبح مثل مسلم بالجهاد لو يموت الموت زين ولو يعيش العمر زين لك زرعت الكره نبته وابتدى وقت الحصاد وانتي اللي تحصدينه نبتك اللى تزرعين قلتلك كل الصراحة دون لجرح بالوداد كان فيك اليوم عزَّه لا أجيك ولا تجين