دموع اليتامى في شقاء الأرامل وأنات يتم في بطون الحوامل بأيام بؤس لا ترى العين مثلها ولا مر ذكر مثلها في الأوائل بأيام شؤم قد وردن عشية فكانت لظى بين الحشا و المفاصل تهز كيان الدار بعد ثبوته فأمسى خرابا أو بقايا زلازل تصومون عن زرد الطعام ولم تصم أيادي رجال عن زناد القنابل أيا قومنا ثوبوا فهل عيد فطركم كعيد الأضاحي من فصيل وبازل حرم علينا أن يقطع بيننا وتقطع قربى من كرام الشمائل فكم من فقيد قد بكاه جداره وكم من يتيم ناح بين المنازل..؟ لقد ثبت الشيطان فيكم حباله ألا فاصرموها قبل شد الحبائل ألا فارجعوا ثم ارعووا وتفهموا حقيقة أمر بات نورا لجاهل فكيف بكم يا قدوة الخير للملأ ويا خير شعب من كرام الأفاضل جدير بكم أن تحسموا الداء بيننا وتصفو قلوب من بقايا الدخائل ونمضي إلى الأقصى نحرر طهره ونغسل أرضا من دنايا الرذائل أترضون بأسا قائما في وجوهنا ويهنأ ببيت الله شر الأسافل فيا أمتي عودي إلى الله وارجعي وهذا كتاب الله جم الفضائل ألا اعتصمي يا أمتي بكتابه وكوني يدا تبني بناء الأوائل كرامتكم يوم الكرامة وحدت دماء رجال من سراة الحمائل أولئك قومي قد تسامت نفوسهم إلى جنة الرضوان بين الخمائل هناك ميدان الجهاد فدونكم محاريب بيت الله بين النوازل