* وادي الدواسر والسليل- مبارك الفاضل- سعيد آل عيد: أستنكر المسؤولون في محافظتي وادي الدواسر والسليل كبقية أبناء هذا الوطن الغالي حادث التفجيرات الثلاثة التي وقعت في الرياض مؤخراً وما نتج عن هذا العمل الإجرامي من خسائر في الأرواح والممتلكات حيث اتفق على أن كل مواطن هو رجل امن وسيبذل الغالي والنفيس فداءً للدين ثم المليك والوطن وسيبقون صخرة صمود أمام كل من تسول له نفسه العبث بأرض الحرمين الشريفين تحت قيادة حكومتنا الرشيدة. * بداية كان الحديث لمحافظ وادي الدواسر/ محمد بن سعد بن جبرين حيث قال: الأحداث مؤسفة وقد آلمنا وقوعها ومما يزيد أسفنا أنها استهدفت مواطنين آمنين وأشخاصاً أجانب أقاموا بعقودهم ومعاهداتهم وهذا التصرف يندى له الجبين وينافي تعاليم الدين الإسلامي وستبقى بإذن الله بلاد الحرمين الشريفين تنعم بنعمة الأمن والاستقرار بتطبيق كتاب الله والتمسك به دستوراً على مدى العصور في ظل قيادتنا الرشيدة. * محافظ السليل/ شاهر بن محمد الهامل يقول: حادثة التفجيرات عمل نشجبه من منطلق التعاليم الإسلامية والانتماء الوطني وصاحب هذا العمل الإجرامي بعيد أن يكون متديناً بدين الإسلام الذي يحرم قتل النفس بغير الحق وكذلك إتلاف الممتلكات وأزعاج وإيذاء المسلمين وهذا الفعل الشنيع لن يزعزع الأمن بل سيبقى هذا الوطن شامخاً في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسنضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذا العمل. * رئيس بلدية وادي الدواسر المهندس/ محمد بن مبارك المجلي علق على الموضوع بقوله: إن ما حدث في الرياض من فئة ضالة اتخذت إرهاب الآمنين شعاراً لها لاشك أنه يعتبر جريمة نكراء بحق هذا الوطن الغالي وشعبه الوفي وكل من يعيش فوق أرضه لأن هذا البلد آمن وهؤلاء المجرمون الذين غرر بهم ملئت عقولهم بأفكار هدامة لا تمت للدين بصلة وان ما قامت به هذه الفئة استهدف الإساءة بهذا الوطن وهم بذلك يخدمون أعداء الإسلام والدين الإسلامي يحمي النفس ويحرم ترويع الآمنين وقتل النفس بغير حق وسيظل هذا البلد بإذن الله بلداً آمنا بإرادة الله ثم بقيادته الحكيمة وحرص المسؤولين عن الأمن بقيادة سمو سيدي الأمير/ نايف بن عبدالعزيز وبتكاتف هذا الشعب الكريم حول قيادته وحرصهم على أمن بلدهم وليعلم الجميع أن الإجرام لا وطن له وبالإمكان أن يحدث في كل مكان من الكرة الأرضية ولكن يجب أن تتخذ أقصى العقوبة بحق كل من يقوم بمثل هذا العمل ليكون رادعاً بإذن الله لكل من تسول له نفسه الإساءة لهذا البلد وسنظل بإذن الله أوفياء لهذا البلد باذلين الغالي والنفيس لحكومتنا الرشيدة وفقها الله لما فيه الخير والصلاح. ويقول مدير تعليم البنات بوادي الدواسر/ سالم بن محمد الدوسري إن مثل هذه الأعمال التخريبية والإجرامية دخيلة على مجتمعنا ونستنكر بقوة مثل هذه الأعمال التي تهدف إلى ترويع أناس أمنوا على أرواحهم وممتلكاتهم في ظل تمسك قيادتنا الرشيدة بالقرآن الكريم الذي بفضل الله ثم بهذا التمسك نعمت بلادنا بالأمن والاستقرار وسنبقى اليوم وغدا وبعد غد جنوداً أوفياء لهذا الوطن والقيادة الرشيدة ونعاهدهم على الوفاء والولاء والسمع والطاعة والفداء ولن نرضى بأي عمل إرهابي يستهدف الوطن أو مواطنيه أوالمقيمين وذلك من منطلق التحريم الإلهي لقتل الأنفس بغير حق وكذلك إيذاء المسلمين وفي ختام حديثه يستشهد بقوله «صلى الله عليه وسلم» من قتل معاهداً لم يرح ريح الجنة». مدير فرع الزراعة بالسليل المهندس/ موسى بن محمد آل موسى قال: أن الأحداث المؤسفة التي وقعت في عاصمة مملكتنا الحبيبة الرياض أحداث دخليه لم يكن الوطن يمسي أو يصبح عليها وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل قيادتنا الرشيدة وهذه الأحداث خارجة عن إطار المنظور الإسلامي والتشريع الإلهي بل تعد تلك الأعمال عملاً إرهابياً لأن به قتل الأنفس بغير الحق والتعدي على حقوق الغير وإيذاء للعباد والله نهى عن ذلك وكذلك نبيه «صلى الله عليه وسلم» وهذا العمل بإذن الله ثم بتمسك القيادة الرشيدة بتطبيق كتاب الله وصمود أبنائه في وجه كل معتد سوف تنقشع معه الغمامة عن الأمن والأمان والاستقرار الذي تعيشه بلادنا الحبيبة.الشيخ جلوي عبيد العمور- إمام وخطيب جامع تمرة وعضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسليل تحدث بقوله: لقد آلمنا وأزعجنا ما حصل في مدينة الرياض من التفجيرات الآثمة والتي قام بها فئة باغية خارجية عن تعاليم الإسلام وهدي المصطفى «صلى الله عليه وسلم» وهذا العمل المشين هو جريمة نكراء وعمل إرهابي في هذه الدولة المباركة بلد الحرمين الشريفين التي تحكم بالشريعة وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقيم الحدود ولذا فإننا نستنكر ونشجب هذا العمل سائلين الله عز وجل أن يحمي بلادنا من السوء والبلاء والفتنة وأن يوفق ولاة أمرنا لما يحبه الله ويرضاه وأن يمكن الدولة من رقابهم حتى تطبق حكم الله فيهم. أما الشيخ فهد بن فهاد الفاران- إمام وخطيب جامع معاذ بن جبل بالسليل فقد قال: ان هذا العمل الإجرامي الذي ذهب ضحيته أناس أبرياء من المسلمين والمعاهدين عمل إجرامي شنيع لا يقره عقل ولا دين فهو إجرام واعتداء وعدوان وشذوذ دافعه أفكار مضللة وأراء شاذة ومبادىء منحرفة وخطوات تافهة ومفاهيم مغلوطة فأي عقل سليم يقر الاعتداء والقتل والترويع وإزهاق النفس المحترمة المعصومة الدماء فهذا العمل أسلوب عشوائي فاضح لكل من يحترم آدميته وإنسانيته فالدين الإسلامي واضح المعالم صافي المشارب نقي الفكر طاهر المورد يبني ولا يهدم ويجمع ولا يفرق يعز ولا يذل حرم قتل الإنسان قال تعالى:{وّلا تّقًتٍلٍوا النّفًسّ الّتٌي حّرَّمّ اللهٍ إلاَّ بٌالًحّقٌَ}- وقد أجار النبي «صلى الله عليه وسلم» من أجارت أم هاني وهذا العمل الشنيع لا يزيدنا إلا قوة وإصراراً على الحق في بلاد ترفرف عليها راية لا إله إلا الله محمد رسول في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين أيده الله وولي عهده الأمين رعاه الله مختتماً تصريحه بقوله: نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد وأن يرد كيد المعتدين الحاقدين في نحورهم. ويقول مدير متوسطة السليل/ إبراهيم سعيد آل صبران حقيقة يؤسفنا ما حدث من تفجيرات في عاصمتنا الحبيبة ونسأل الله عز وجل أن يصون هذا البلد الكريم أرض الرسالة المحمدية ومهبط الوحي من كل مكروه وأن يوقع الخونة المجرمين في أيدي العدالة وهذا العمل التخريبي وسفك الدماء لهو بعيد كل البعد عن تعاليم الدين الحنيف الذي هو مصدر الأمن والأمان ولذا يجب أن نقف صفاً واحداً في وجه من يحاول المساس بأمن هذا البلد أو من تسول له نفسه ترويع الآمنين وقتل الأبرياء وأهيب بإخواني المواطنين بأن يكونوا أجمعين رجال أمن وأن نقدم كل ما فيه مصلحة الوطن والإبلاغ عمن يعبث في جنباته أو المساس بكرامته. أما مدير ثانوية السليل/ شبيب بن عبدالله الدوسري فقد قال: نحن أمة إسلامية أمة وسط ومثل هذه الحادثة الأليمة الدخيلة على مجتمعنا والتي يقوم بها أفراد وجماعات الإسلام بريء منهم والواجب على الإعلام والمجتمع والبيت تنشئة الشاب التنشئة الدينية الصحيحة وتصحيح مسار بعض الشباب الذين يغرر بهم وحكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين عزيزة بدينها قوية بوقفة رجالها المخلصين البارين بدينهم ومليكهم ووطنهم وعلى الجميع التعاون ليكون كل مواطن هو رجل أمن وستكون بلادنا بإذن الله دولة شامخة لا يهزها ويزعزع أمنها شرذمة فاسدة منبوذة ومختلة فكرياً.