في رد رائع كتبه الشاعر جهيم الذيابي على قصيدتي الشاعر سلطان بن وسام الهاجري والزميل الحميدي الحربي اللتين نشرتا في الأسبوع الماضي يتجسد صدق الولاء لقادة الوطن الغالي.. والفداء لوطن المقدسات أطهر بقاع الأرض. وقد أيّد الشاعر ما قاله سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن الارهاب وأهله وان التفاوض معهم هو بالسيف والبندقية.. ومن شعر بالندم فليسلم نفسه للسلطات دون شرط أو قيد. حيث يقول الذيابي: هيضوني يوم هاضوا بالجديدي كنها فنجال دلة شاذليه قام ابن وسام فكره يستعيدي للبيوت اللي حقيقه جوهريه للحميدي مارضي مدٍّ زهيدي والحميدي جا يجر السامريه قال حب الدار دمٍ في وريدي ما علينا من مضخّمة القضيه الوطن محفوظ يوم الله يريدي لو جحد من غيّر النيه بنيّه فيه شرع الله وسيف ابن الوليدي والخيار لمن بغى هذي وذيه قال نايف دون شرط ودون قيدي التفاوض حد سيف وبندقيه لا احتمت شمس الضحى ذاب الجليدي دعوة الراعي تلبيها الرعيه ما يخون بواجبه غير البليدي كل منا تاجده فوق الحضيه صف واحد.. قلب واحد ما نحيدي غالي الأرواح ندفعها هديه يا وطنا راعي المجد التليدي كلنا نفداك لاجات القصيه مع ولاة الأمر عهدٍ ما يبيدي لا دعى الداعي مشينا بالسويه ما نطاوع من نوى فيك اتهديدي الخطر ناطاه وخطانا جريه ما نلين لخصم.. لو لان الحديدي للوطن نارد على حوض المنيه