استنكاراً لذلك العمل الشنيع الذي قامت به الأيدي الغادرة والحاسدة لهذا البلد وما قاموا به من تفجير في مدينة الرياض راح ضحيته كثير من الأبرياء كتبت هذه القصيدة حنا فداء للمملكة لعل يسقيها السحاب نضمها بعيوننا وقلوبنا منزالها حنا فداء مكة وطيبة والرياض وكل باب من شرقها لغروبها لجنوبها لشمالها اترابها ورد وذهب ما هو مثل باق التراب حنا فداء لرمالها وسهالها وجبالها دارٍ على خيراتها عشنا عزيزين الجناب ما دامنا حيين من يقدر يضيق بالها من مات دون حدودها نال الشهادة والثواب وأهل المشاكل والفتن ما يرهبون أبطالها لا يا رياض الخير تبقى لا جريح ولا مصاب الغدر يحصل من مجانين البشر وأنذالها تخسى خفافيش الظلام اللي لهم سوء العذاب وش حصلوا من بعد ترويع النساء وأطفالها اللى يدور زعزعتنا فشله ربي وخاب وما يدري أن المملكة متكاتفين رجالها هذا يزود ايماننا ويزود موقفنا صلاب وأهل الدسايس والبلايس يكشف الله حالها حنا تحت حكم الملوك مروية حد الحداب آل السعود اللي عسى ربي يطيب فالها الله مثبتهم على درب الهداية والصواب شجرة وفاء كلٍ عرف تقديرها وإجلاها دستورهم بالحكم من هدي الرسالة والكتاب يمشون في حكم الشريعة في جميع أشكالها الله يسلطهم على ساس المشاكل والخراب الشلة اللي من تصرفها تعرف هبالها الكل ينكر فعلهم بالناس شيبان وشباب قولوا لهم قربت هزيمتهم تجر أذيالها اللي يغشون البشر يا الله عساهم للذهاب أحزاب عن مذهب هل السنة تسير لحالها يقلدون المذهب اللي فيه شكة واغتراب محبالة الشيطان ياقع بالشرك حبالها يا شين مشيك بعد تقليد الحمامة يا الغراب واللي يضيع مشيته وش عاد جاب إبدالها وحنا تحت رأي الفهد وإن دخنت مثل الضباب هذا كلام اللي يثبت كلمته لا قالها دون القيادة والوطن نضرب على حد الرقاب حنا ليا ثقلت موازين الحمول جمالها كل الولاء لملوكنا من حرب مروين الحراب قبيلةٍ ما حدٍ جهل تاريخها وأفعالها