أول مرة قررت أسوي حالي مثقف زي هالمثقفين اللي يهايطون علينا ليل وصبح وصبح وليل، كنت انطق شغلات وكلمات وانا اقول بنفسي: يا رب ما حد يدقر ويسألني وش معنى الكلمة الفلانية، بس من فضل الله ماحد قال ماني فاهم فهمني، وهذا طبع زين لنا حنا يالمهايطية اللي ندعي الثقافة، لأن افراد المجتمع السعودي الله يحفظه ويخليه لعين ترجيه، عنده انه ما يفهم ويمشي اي سالفة وهو ما فهمها ارحم من انه يقول ماني فاهم، يخاف من الناس اللي حواليه، ويخاف يطلع اللي قال ماني فاهمه شي بسيط وتافه ويضحكون عليه الناس، فيقول يا رجال خل الامور تمشي أحسن ما ينتقدونك الناس، خوفنا من المناقيد جابنا لورا، وليتنا مناقيد صدقية، بالعكس المناقيد الصدقية نسويها زي براد ابو اربع، اول يوم لي بالثقافة ما كنت أعرف وش معنى عضل البنات، احسبه عضلات البنات، اقول بنفسي شلون البنات لهن عضلات، وع لا تخيلت بنت ومنتفخ جسمها من العضلات، اثاري عضل البنات طلع البنت اللي ابوها رافض يزوجها عشان سبب في مخه، واغلب هالاسباب عشان يلهف راتبها ولا يبي يجي رجال ثاني ياخذ هالراتب منه، لان بناتنا ما لهن حق براتبهن لا عند ابو ولا عند زوج، الله يعينهن ويصبرهن، بس بالشرقية وحدها سجلت ثمانية واربعين حالة عضل، بمعدل اربع حالات كل شهر، يا ربي لا تجيب ذاك اليوم اللي تكون عندي بنت وارفض ازوجها عشان راتبها ألهطه كل شهر، خافوا الله كيف ترضى نفوسكم ويسمح لكم ضميركم تاكلون تعب ضعيفات ربي مستأمنكم عليهن، والله شي يبكي! ودك تجيب مصارع كل جسمه عضل ويبقس كل ابو زي كذا على خشته (اشوى انك مو عضو بلجنة التكافل الأسري)!