استنكر عدد من قبيلة بني علي من «حرب» الأعمال الإرهابية التي حدثت بمجمع المحيا السكني بمنطقة الرياض وراح ضحيتها عدد من الأبرياء وأكدوا أن هذه الأعمال دخيلة على مجتمعنا ولكن هذه الفئة الضالة تخطط هذه الأحداث لزرع زعزعة الأمن على أرض هذا الوطن أرض الحرمين الشريفين لكن رجال الأمن لهم بالمرصاد بعد توفيق الله عز وجل وسيبقى هذا البلد آمنا ومستقرا حتى يرث الله الأرض ومن عليها بإذن الله جلت قدرته. في البداية تحدث شيخ قبيلة بني علي الشيخ سعود بن جلاب بن عبدالمحسن الفرم: قائلاً: إن ما حدث من تفجير شنيع ودمار شامل بمجمع المحيا بمنطقة الرياض على أيدي فئة ضالة في هذا الشهر الكريم شهر الخيرات والبركات يعد من الأعمال الإجرامية بحقها والتي لا يقبلها ولا يقرها العقل. مشيراً إلى أن من قام بهذه الأعمال فالإسلام بريء منه فهذه الفئة لم تحترم هذا الشهر الكريم فقامت بتنفيذ مخططاتها بقتل الأرواح الأبرياء ولكن لن يفلتوا من يد العدالة بإذن الله. وقال إن هذه البلاد مستهدفة من أعداء الإسلام بدس المكائد لها وإثار الفتنة فيها حتى في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم. وهؤلاء القلة الذين يحاولون زعزعة أمن هذاالوطن ماهم إلا ضعفاء عقول لاينكرون منكراً ولايعرفون معروفاً وهم محورون وصاغرون بإذن الله فأي شيء أكبر من قتل النفس بغير حق وترويع الآمنين وإثارة الفتن. وإننا لنتقدم بجزيل الشكر لله ولقيادتنا وجميع رجال الأمن الشجعان الذين خاطروا بأرواحهم لحماية دينهم ومليكهم ووطنهم ونسأل الله أن يغفر للذين قتلوا داخل هذا المجمع الأبرياء وأن يحفظ هذا البلد من كل مكروه إنه سميع مجيب. وقال عيد بن مصيول العلوي: إن الإنسان يعجز أن يصف ما قامت به هذ الفئة الضالة المجرمة بأفعالها من اقتحام حرمة المكان وقتل الأبرياء. وما حدث من أعمال إرهابية وتفجيرات داخل مجمع المحيا بالرياض يعتبر تخطيطا مستهدفا لنشر الرعب على أرض هذا الوطن. فهناك من يدعم ويدرب هذه الفئة على هذه الأعمال وكيفيته تنفيذها. ولكن رجال الأمن لهم بالمرصاد ولن يتحقق مبتغاهم وسوف يتساقطون واحدا تلو الثاني بإذن الله تعالى وهذه الأعمال غريبة على مجتمعنا المسلم. وليس في العرف الإسلامي فعل أو عمل أي شيء يؤدي إلى إثارة الفتن والفزع والقلق في أي مكان وزمان. وختاماً أسأل الله أن يكبت من أراد بنا وبلادنا بسوء أو شر وأن يحفظ هذه البلاد وقادتها وأهلها من كل مكروه إنه سميع مجيب. وأكد عبدالله بن عبدالهادي العلوي قائلاً إننا لم نتخيل في يوم من الأيام أن تحدث هذه التفجيرات على هذه الأرض الطاهرة أرض منبع الإسلام. نعم إنها لأحداث محزنة جداً. إن كل مواطن مسلم غيور لا يتقبل مثل هذه الأعمال الإرهابية ومن قام بهذه الأعمال من هذه الفئة المجرمة يعد ناكراً جميل الوطن وإخوانه المسلمين. وحكومتنا الرشيدة تحرص كل الحرص على أن تبقى هذه البلاد في أمان واطمئنان وسوف تقف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها سائلاً الله جلت قدرته أن ينصر الدين ويذل أهل الشر والحسد.