كما عودتكم شواطئ بنشر كل جديد عن الهوايات وخاصة القنص المحبب للشريحة الكبرى من المجتمع فنحن نبحر معكم مع بداية الاستعداد للقنص بالصقور ومع اقترابه بدأ هواة القنص في حائل بإخراج طيورهم من مرابطها أو ما تسمى بالقرنسة التي تستمر تسعة أشهر لاستبدال الطائر بعض ريشه وقد بدأ هؤلاء بنقل الطيور على اليد «لتدهيلها» ولتتعود على صاحبها بعد فراق دام «280 يوماً» كمرحلة أولى وبعد انتهائها يخرج العشرات كل عصرية ل «المدعى» وهو المكان الذي يدعى فيه الطير لاستكمال المرحلة الثانية والأخيرة والتي تستمر حتى بداية المقناص في 1 ديسمبر الموافق 7/10 وقد تم فيها استخدام «الشلو» وهو الملواح الذي يلوح فيه للطير الذي يطلقه صاحبه من مكان «ما» يحدده لاستكمال لياقته.. وكانت «شواطئ» كعادتها في رحلة مع هؤلاء وبالتحديد مع «شبة العريفي» للاطلاع بالقلم والصورة على هذه الهواية وهذه المرة اخترنا ان تكون الاجابة بيوت شعر عن المقناص والطير لكونها البداية والاستعداد مع الوعد بإذن الله بموضوع آخر في وقت القنص واصطياد الحبارى.. يقول الصقار المعروف نواف بن متعب الهديب من كلمات الشاعر بدر الحويفي وانشدت في شريط حورنيات «2»: الطير هو غاية مرامي وشفي اقدره تقدير الاجواد للضيف وقال الأخ فهد العريفي أحد تجار الصقور المعروفين والهواة: قرب المقناص يلي تحترونه ما بقي إلا عدة ايام وليالي أما نواف الجدي فقد قال من شريط حورنيات «1»: الجيب جاهز وللمقناص مشتاقي مشتاق وقت القنص متى يذيعونه ويقول فهد مرضي «من كلمات نايف صقر»: يا طير ياللي جناحينك عراض وعظامك جلال وعيونك حداد ويدينك خناجر يشقر الريش أما علي العريمضي فقال لنايف صقر كذلك: حريتك يالنداوي في سماك العز والمال واغلى من الدر والدانات في عيون الطواويش أما يحيى المسطح فقد قال: متى على الله تنطفي جمرة الصيف ويهب من صوب الشمال البرادي أما الاخوة بدر الجدي، ومشعل الموسى وعيسى السليطي وعلوان الجدي الذين شاركونا أثناء المقابلة فقد اكتفوا بما قاله زملاؤهم وأيدوا على ذلك.