سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كتائب القسام: الجنود الصرعى لم يطلقوا ولو طلقة واحدة، وتمكنا من الاستيلاء على قطع أسلحتهم الأربع الرنتيسي: المواجهة المباشرة مع المقاومة تثبت أن الجنود الإسرائيليين جبناء
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها الكاملة عن عملية عين يبرود التي اعترف الاحتلال فيها بمقتل ثلاثة من جنوده وإصابة باقي أفراد الدورية أحدهم إصابته شديدة الخطورة. وأكدت «القسام» في بيان لها أمس تلقت الجزيرة نسخة منه: بأن المقاومين تمكنوا من الاستيلاء على أربع قطع من أسلحة الجنود الرشاشة بعد أن أردوهم قتلى وجرحى وذلك في تمام الساعة 10 ،7 من مساء الأحد 23 شعبان 1424ه الموافق 19/10/2003م. وأضافت القسام بأن مجموعة الشهيد القائد نصر جرار رصدت مكان تنفيذ العملية، وفي الموعد المحدد لها حيث خرج المقاومون بأسلحتهم الرشاشة باتجاه شارع (60) الالتفافي المحاذي لبلدة عين يبرود الذي يربط بين مستوطنات شمال الضفة الغربية والقدس المحتلة؛ وعندما اقترب الجنود الإسرائيليون حيث كمن لهم عناصر القسام أطلقوا عليهم زخات من الرصاص فيما لم يتمكن الجنود من الرد ولو بطلقة واحدة، رغم أنهم كانوا يلبسون كامل عتادهم العسكري من الستر العسكرية الواقية للرصاص والخوذ على رؤوسهم. وأكدت كتائب القسام على أن المقاومين قاموا خلال ذلك بالاستيلاء على أسلحة الجنود قبل أن يغادروا المنطقة. وقالت: إن كتائب الشهيد عز الدين القسام قامت بتوثيق هذه العملية بتصوير قطع الأسلحة التي غنمتها وتوضيح أرقامها، وأرسلتها لوكالات الأنباء. وأكدت كتائب القسام على أنها سترد على كل عدوان يرتكبه الصهاينة بحق شعبنا وأمتنا؛ فيما أهدت هذه العملية إلى أهل رفح الصمود والمقاومة وجنين القسام والشهداء، مؤكدة أن هذا جزء من الرد على جرائم إسرائيل في هاتين المدينتين الصامدتين وباقي مدننا ومخيماتنا. وأعربت كتائب الشهيد عز الدين القسام عن أسفها، لعمليات التبني للكثير من عمليات القسام من قبل فصائل فلسطينية أخرى، وأكدت لجميع قوى المقاومة المجاهدة أن تأخر كتائب الشهيد عز الدين القسام في تبنيها يعود للكثير من الظروف الأمنية منها سلامة المنفذين، وخروجهم من المنطقة التي نفذوا فيها عمليتهم. وكانت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح أعلنت سابقا مسؤوليتها عن العملية وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن ثلاثة إسرائيليين قتلوا وأصيب رابع، حوالي السابعة من مساء (الأحد)، في عملية إطلاق نار نفذها مسلحون فلسطينيون بالقرب من مستوطنة «عوفراه» شمال شرق مدينة رام الله في منطقة الضفة الغربية. وأكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تقوم بعمليات اقتحام واجتياح في مدينتي رام الله والبيرة بحثاً عن مطلوبين فلسطينيين خاصة من حركة حماس. الجنود الإسرائيليون ليسوا أهلاً للمواجهة المباشرة من ناحيته قال د. عبدالعزيز الرنتيسي أحد أبرز قياديي حركة حماس: إن العملية النوعية في عين يبرود التي قامت بها مجموعة الشهيد القائد نصر جرار والتي اسفرت عن قتل وجرح كافة أفراد الدورية والتي عاد فيها المنفذون دون إصابة أو مقتل أحدهم انهم استولوا على بنادقهم الرشاشة الأربع. وتابع الرنتيسي هذا ما افقد موفاز المنهزم وشارون الرويبضة صوابهما ومن هنا فضلا أن يقصفا المدنيين الفلسطينيين بالطائرات الحربية المقاتلة وذلك هروبا من المواجهة المباشرة مع أبطال كتائب القسام؛ وهذا الأسلوب لا يقوم به إلا اليهود الصهاينة لا لشيء إلا لأنهم جبناء. ووجه الرنتيسي رسالة لموفاز وشارون: بأن هروبهما من المواجهة لن يمنع وصول المجاهدين من كتائب القسام إليهما كما ولن يحول دون فرض المواجهة على جنودهما أينما كانوا لأننا سنلاحقهم في كل مكان.. وقال الرنتيسي: إن هذه العملية البطولية تقدم دليلا واضحا على جبن اليهود الصهاينة؛ ففي هذه العملية كانت المواجهة مباشرة بين أبطال كتائب عز الدين القسام وجرذان العدو الصهيوني فلم يستطع فيها جنود شارون إطلاق رصاصة واحدة من شدة الخوف فقتلوا دون أن يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم وهم المدججون بالسلاح. ويؤكد الرنتيسي أن المواجهة المباشرة مع رجال المقاومة الفلسطينية تثبت أن الجنود الصهاينة ليسوا أهلا لها لأنهم جبناء.