دعا عبد العزيز الرنتيسي احد قادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) امس كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، الى توجيه بنادقهم الى قادة سياسيين وبرلمانيين واحزاب واعضاء في الحكومة الاسرائيلية انتقاما لمقتل المسؤول العسكري لحماس ابراهيم المقادمة. وقال الرنتيسي بما ان القتلة من اليهود يستهدفون القيادة السياسية، فعلى كتائب القسام ان تضع في دائرة استهدافها وتوجه بنادقها الى القيادة السياسية اليهودية التي تعلن الحرب على الاسلام، بما فيها اعضاء في الكنيست والاحزاب والقيادة السياسية الحكومية في اسرائيل وجميعهم قتلة . ووصف عملية الاغتيال بالجبانة لان الدكتور المقادمة لم يكن تحت الارض بل كان يتحرك فوق الارض وكان يذهب الى عمله في الجامعة الاسلامية بغزة في كل صباح وكان يذهب الى المساجد . واضاف: ان بهذه العملية الجبانة التي يظن وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز انه احدث سبقا فيها، قدم الموت لليهود القتلة في فلسطين . مؤكدا نحن في معركة مع هذا العدو الذي اعلن الحرب على حركة حماس ... ولن تكون اعمالنا ردود افعال ولكن كلما صعد العدو في جانب سنصعد نحن من جانبنا في نفس الجانب . وقال الرنتيسي : اذا لم تكن هناك حرمة لدماء المدنيين من ابناء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم القادة السياسيون فكيف ستكون هناك حرمة للقادة السياسيين القتلة من امثال شارون وموفاز و عمرام متسناع وغيرهم من هؤلاء القتلة المجرمين . من جهتها اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) امس مسؤوليتها عن الهجوم على مستوطنة كريات اربع في مدينة الخليل بالضفة الغربية. وقالت الكتائب في بيان لها انه بعون الله وتوفيق من الله الجبار تمكن مجاهدونا الابطال مساء يوم الجمعه (امس الاول) من اقتحام ما يسمى بمغتصبة كريات اربع الاستيطانية الجاثمة على ارض مدينة خليل الرحمن انتقاما لدماء الابرياء العزل الامنين في بيوتهم في غزة الصمود وضفه الرجال وردا على سياسة هدم المنازل والاعتقالات لهذا العدو المتغطرس الجبان . واكدت الكتائب انها ستلقن تلك الحكومة الشارونية النازية درسا لن تنساه عبر تاريخ الاجيال . وكان مصدر عسكري اسرائيلي قد افاد بان اسرائيليين قتلا مساء امس الاول في هجومين على مستوطنتين يهوديتين قرب الخليل بجنوب الضفة الغربية نفذهما اربعة فلسطينيين قتلوا جميعا بدورهم برصاص قوات الامن الاسرائيلية.