الأمير خالد بن يزيد علم من اعلام الشعر وصاحب تجربة ثرية ومن أحد أهم المجددين في الشعر الشعبي مفرداته رقيقة ناعمة.. ومعانيه قوية، متحدث لبق وشاعر جميل ينقلك معه لتسافر في مدائن الحلم والعشق. يرسل سموه هذه الابيات ذات القافية الصعبة للشاعر المعروف عمير بن زبن الذي هو أيضاً من اعلام الشعر وصاحب مساجلات مع اكبر الشعراء واهمهم على الاطلاق، ساجله الكثيرون فاصبح بذلك مطلباً لهم واصبح أيضاً من أمهر من يجاري القصيدة أو يرد عليها.. ارسل له الأمير خالد هذه الرائعة الشيقة فكان أبو زبن أكثر جمالاً بالرد لجمال المرسل.. وجمال الشعر: فوق صبخا واحسب اني.. في عزاز؟! بداية مع المبدع الأمير خالد وجمال الشعر يا عمير اكتب كتابي لك واكزه هو يجاز الخط والا ما يجاز عقب شفت الظبي يا عمير يتنزه خابره شرق وشفته بالحجاز في ضميري شوقٍ هز القلب هزّه لين ما أصبح مثل مطحون القزاز واعيوني اللي تهامل كل حزَّه كن في لحم الجفن مخلاب باز واثرني مخطي طريقي يوم أقزّه فوق صبخا واحسبني في عزاز باترك الماضي وبامشى في معزه ما أبي مشيي يجي فيه اهتزاز!! فأجاب ابو زبن برائعة اخرى: مرحبا باللي نظم شعره وكزَّه لي وانا اخذته بفرحة واعتزاز الأمير اللي عن الذلّه منزه خالد اليزيد شعره بامتياز يوم شفت الظبي يامير متنزه ليه ما حفته وهو بارضٍ براز مارميته من قبل لفته وفزَّه يوم هو راتع بضلعان الحجاز ومن رحيق شفاه لك خذيت مزه لين يستسلم يقول: فلان فاز لكن ان كانه لك بقلبه معّزه لازم يعاود ولو هو عنك حاز لو تخفَّا عنك في حيفا وغزّه ثق يبي يرجع لكم باحدث طراز وكان ماله ود لو ياتيك دزه اتركه قصده تملق.. وابتزاز باب حبه حطه له قفلٍ ورزه وانت من ناسٍ ثقيلين المراز!!