لما أتاني حامل النكد به العثار لناظري ويدي قطع الرجاء وحق لي كمدي يمناه تحمل - لو درى - كفني كفني، بطاقة عرسك النزق السالب الآمال من حدقي الزارع الأشواك في طرقي الموجد الظلمات في أفقي قد أنبت الأسقام في بدني فزع الفؤاد وأيما فزع لما تلوت صحيفة الفجع شلت يدي وذهلت لست أي ألفظت روحي: أم تزال معي! من حماة الآلام والشجن