تبدأ اليوم الخميس في بوترا جايا العاصمة الإدارية لماليزيا القمة العاشرة لدول منظمة المؤتمر الإسلامي بحضور 35 من الملوك والرؤساء حيث يترأس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني. وإلى جانب القضايا الإسلامية الرئيسية المطروحة وهي فلسطين والعراق فإن القمة تركز بشكل خاص على أهمية تكثيف العمل المشترك بين الدول ال57 الأعضاء في المنظمة. كما سيتم بحث الحملات التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون والعولمة وحقوق الانسان، وعلى هامش القمة عقد أمس الاربعاء منتدى أعمال المؤتمر الإسلامي، وطالب عبد الله أحمد بدوي نائب رئيس وزراء ماليزيا أمس الاربعاء كل الدول الإسلامية بطرح خلافاتها جانباً واقامة علاقات اقتصادية وطيدة لتجنب الفقر الذي تواجهه العديد منها. وقد برز التركيز على العمل المشترك في الفعاليات المصاحبة للقمة ومنها بشكل خاص منتدى الأعمال الإسلامي الذي استهل أعماله أمس في مدينة بوترا جايا بدعوات إلى تعزيز وتسهيل التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الدول الإسلامية وتوجيه مزيد من أموال المسلمين للاستثمار في بلادهم بدلا من الغرب. ودعا عبدالعزيز بلقزيز الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في افتتاح المنتدى الذي يعقد للمرة الأولى ويستمر يومين إلى توخي أقصى درجات التضامن والاعتماد المتبادل بين الدول الإسلامية لتعزيز العلاقات بينها وخاصة في المجالات الاقتصادية التي وصفها بأنها حجر الزاوية في مساعي توحيد الامة الإسلامية. وفي الجانب السياسي يجري التأكيد على دعم مساعي التسوية في فلسطين والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بينما تطالب الدول الإسلامية فيما يتصل بالعراق باسناد دور أكبر للأمم المتحدة مع دعوات متلاحقة بأهمية التعجيل بإنهاء الاحتلال الأمريكي. طالع « المحليات ومتابعة »