قال قائد شرطة جزيرة بالي الاندونيسية ان المتشددين يخططون لشن مزيد من الهجمات في اندونيسيا وقد صنعوا بالفعل قنبلتن. وشددت اجراءات الامن بشكل كبير في بالي بمناسبة الذكرى السنوية الاولى للانفجارات التي وقعت في نواد ليلية في الجزيرة العام الماضي وأدت الى قتل202 شخص. وقال جون هاوارد رئيس وزراء استراليا الذي وصل الى بالي في وقت لاحق من يوم امس السبت انه لا يمكن ضمان سلامة من سيحضرون الاحتفالات بذكرى التفجيرات اليوم الاحد. وقال قائد الشرطة ماضي مانكو باستيكا الذي قاد التحقيق في التفجيرات التي وقعت في 12 أكتوبر تشرين الاول عام 2002 ان القنبلتين اللتين تم اكتشافهما تشبهان تلك التي استخدمت في العام الماضي. وأردف قائلاً في مؤتمر صحفي ان «القنبلتين ليستا في بالي. في اندونيسيا ولكن ليس في بالي». «هاتان القنبلتان أذكى من التي استخدمت في بالي. ما زال نوعها واحد ولكن طريقة اخفائهما أذكى، فهاتان القنبلتان لم تكونا تحتويان على قدر كبير من المعدن، وقد احتوتا على بلاستيك حتى لا تكون اجهزتنا للكشف عن المعادن مفيدة جدا. وقالت استراليا التي فقدت 88 من مواطنيها في تفجيرات بالي عدة مرات في الآونة الأخيرة انها تتوقع ان تشن جماعات متطرفة مزيدا من الهجمات في اندونيسيا وآسيا.