يطمح أبناء منطقة نجران كثيراً ويتعشمون الخير بوجود الرئيس المكلف عبدالله مشبب ذلك الرجل الخير والمعروف بحبه لنادي نجران. نجران ذلك الفريق الذي صنع نجوما لامعة اصبح الآن افضل استقرارا بوجود أعضاء مجلس إدارة لهم وزنهم الاجتماعي والمالي. وما يدل على ذلك المستوى الذي قدمه الفريق في المباراتين الأوليين في الدوري أمام النهضة والفيحاء. التآلف له أسبابه فالارتياح النفسي والوضع المادي لنادي نجران هذا الموسم مختلف كليا عن جميع المواسم. وجود لاعبين شباب قادرين على فعل المستحيل وسط المستطيل الأخضر قد يغير من الوضع الفني بشكل كبير. السعيدان وعبدالوهاب ثروة وطنية عبدالمحسن السعيدان الرئيس الرائدي القادم ورئيس نادي أبها السابق الأستاذ القدير عبدالوهاب عسيري رجلان يعملان لمصلحة الرياضة السعودية ويعتبران فريدين في تعاملهما الرياضي الواعي ويمتلكون الحب الجماهيري في أرجاء المملكة. فهذان الرجلان ثروة وطنية يجب الاستفادة منهما في مواقع كثيرة، فالسعيدان دفع الموسم الماضي لنادي الرائد أكثر من مليون ريال ولنادي الفيصلي والاعتماد وسدوس والرياض وها هو الآن عضو شرف في نادي نجران أما عبدالوهاب عسيري، فخيره وعطاؤه عم جميع اندية المنطقة الجنوبية بدون استثناء. عمل كثيرا وجلب افضل المدربين ويقف مع أي ناد. ان السعادة تكمل بوجود مثل هؤلاء في المجتمع الرياضي وبالاخص مع اندية الظل. حرشان والوحدة إلى أين منذ قدوم المدرب الوطني خالد القروني إلى الوحدة عمل على ابعاد المهاجم محمد حرشان لأسباب مجهولة وأثرت على النجم حرشان طريقة المدرب القروني فاختار الاعارة لنادي التعاون ثم فضّل الدراسة على الرياضة. ذلك المهاجم القناص محمد علي حرشان لماذا اختفى بهذه الطريقة. هل المدرب خالد القروني اراد فعلا القضاء على محمد حرشان الجواب لدى اللاعب نفسه. وصدقوني بأن هذا المهاجم الرائع لديه من الإمكانيات ما يؤهله لفعل المستحيل وإذا كان مسؤولو نادي نجران فعلاً يريدون هذا اللاعب فانهم يكسبون نجما لامعا يعرفونه جيدا ويعرفون امكانياته الفنية. حرشان يمر بمرحلة سيئة تسببت في القضاء على موهبته ولكن الوقت كفيل بتغيير كل شيء والنجم يظل نجما وحرشان رجل اصيل لا تغيره المواقف. اليامي والهجوم على المهنا الحكم الشاب خالد اليامي تهجم بشكل ملفت للنظر على الحكم عمر المهنا واتهمه بأنه السبب الرئيس وراء ابعاده وانه يحارب الحكام الناجحين لكي يضمن لنفسه مكانا. لقد كان الحكم خالد اليامي منفعلا جدا في تصريحه لجريدة عالم الرياضة بتاريخ 27 رجب 1424ه. ولكن السؤال الذي يريد فعلا اجابة هل المهنا حارب الحكام في المنطقة الشرقية بهذه الطريقة وبهذا الاسلوب. شيء يدعو للدهشة والاستغراب يقول خالد اليامي انه يمر بأصعب مرحلة مع عمر المهنا لأن المهنا لا يريد سوى مصلحته ولا يريد لأحد النجاح وعندما عرف المهنا انه اصبح غير قادر على تقديم أي جديد حارب الحكام القادمين للساحة. على العموم الحكم خالد يقول انه مستعد للمناظرة لشرح الصورة الكاملة. وانا اقول ان اليامي والمهنا يعتبران حكمين ناجحين والقسوة التي اتخذها المهنا تجاه خالد من أجل المصلحة العامة ويجب على خالد اليامي ان يكون واقعيا لاننا في مجتمع رياضي واع جداً.
