المملكة تؤكد على أهمية استدامة الفضاء الخارجي وضمان استمرار الفوائد التكنولوجياته    تشكيل النصر المتوقع أمام الاتفاق    تراجع أسعار النفط إلى 73.62 دولارًا للبرميل    الجبير ل "الرياض": 18 مشروعا التي رصد لها 14 مليار ريال ستكون جاهزة في العام 2027    محافظ بيش يطلق برنامج "انتماء ونماء" الدعوي بالتزامن مع اليوم الوطني ال94    محافظ حفرالباطن يرأس المجلس المحلي    الأخدود يتعادل سلبياً مع القادسية في دوري روشن للمحترفين    الأمم المتحدة تؤكد أنها نفذت خطط الاستجابة الإنسانية ل 245 مليون شخص    أمطار متوسطة على منطقة المدينة المنورة    «المجنون» و«الحكومة» .. مين قدها    «الجيولوجيا»: 2,300 رخصة تعدينية.. ومضاعفة الإنفاق على الاستكشاف    إسرائيل - حزب الله.. هل هي الحرب الشاملة؟    5 محاذير عند استخدام العلم السعودي    محمد القشعمي: أنا لستُ مقاول كتابة.. ويوم الأحد لا أردّ على أحد    وظيفةُ النَّقد السُّعودي    جمعية النشر.. بين تنظيم المهنة والمخالفات النظامية المحتملة    حصّن نفسك..ارتفاع ضغط الدم يهدد بالعمى    احمِ قلبك ب 3 أكوب من القهوة    احذر «النرجسي».. يؤذيك وقد يدمر حياتك    جوشوا ودوبوا يطلقان تصريحات التحدي    مصادرة صوت المدرجات    النصر وسكّة التائهين!    التزامات المقاولين    ماكرون: الحرب في لبنان «ليست حتمية».. وفرنسا تقف إلى جانب اللبنانيين    قصيدة بعصيدة    شرطة الرياض: القبض على مواطن لمساسه بالقيم الإسلامية    حروب بلا ضربة قاضية!    الذكاء الاصطناعي يقودني إلى قلب المملكة    قراءة في الخطاب الملكي    أدب تختتم ورشة عمل ترجمة الكتاب الأول بجدة    سوق المجلس التراثي بشقراء يواصل استعداداته للاحتفاء باليوم الوطني 94    ديفيد رايا ينقذ أرسنال من الخسارة أمام أتلانتا    هدف متأخر من خيمينيز يمنح أتليتيكو مدريد على لايبزيغ    أمانة الطائف تكمل استعداداتها للإحتفاء باليوم الوطني 94    جازان: إحباط تهريب (210) كيلوجرامات من نبات القات المخدر    صحة جازان تدشن فعاليات "اليوم العالمي لسلامة المرضى"    الاستثمار الإنساني    سَقَوْهُ حبًّا فألبسهم عزًّا    هيئة الأفلام تطلق النسخة الثانية من "منتدى الأفلام السعودي" أكتوبر المقبل    نائب أمير جازان يطلق البرنامج الدعوي "انتماء ونماء" المصاحب لليوم الوطني ال 94    محافظ الأحساء: الخطاب الملكي يحمل حرصا شديدا على حماية هويتنا وقيمنا    أكثر من 5 ملايين مصلٍ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي    فريق طبي بمستشفى الملك فهد بجازان ينجح في إعادة السمع لطفل    برعاية خادم الحرمين.. «الإسلامية» تنظم جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن    فريق بحثي سعودي يطور تكنولوجيا تكشف الأمراض بمستشعرات دقيقة    أمطار متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بالبرد وتؤدي لجريان السيول على 5 مناطق    المواطن عماد رؤية 2030    اليابان تحطم الأرقام القياسية ل"المعمرين"    تعزيز التحول الرقمي وتجربة المسافرين في مطارات دول "التعاون"    الأمير سعود بن مشعل يشهد اجتماع الوكلاء المساعدين للحقوق    إلى جنَّات الخلود أيُّها الوالد العطوف الحنون    برعاية وزير الداخلية.. تخريج 7,922 رجل أمن من مدن التدريب بمناطق المملكة    وفد من الخطوط السعودية يطمئن على صحة غانم    المهندس الغامدي مديرا للصيانة في "الصحة"    سلامة المرضى    كلام للبيع    كسر الخواطر    هيئتا الأمر بالمعروف في بلجرشي والمخواة تفعّلان برنامج "جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إلى رجال العميد!!
محمد الذايدي
نشر في الجزيرة يوم 21 - 02 - 2003

اللاعب كانتونا الفرنسي المحترف في الملاعب الانجليزية سابقاً شطب من الملاعب وهو في ذلك الوقت حائز على أفضل لاعب في أوروبا لمجرد أن أحد الجماهير استفزه فركله ركلة واحدة وهو أي اللاعب لم يتجاوز سياج الملاعب وفي بطولة الدوري المحلي كاجراء تأديبي للمحافظة على الروح الرياضية!! فماذا سيكون عقاب محمد نور ومن معه لو كانوا في الدوري الانجليزي وهم يستعرضون عضلاتهم ويصعدون إلى المدرجات ويتفننون الركل والضرب على مجموعة من أنصار الفريق الغاضبين من الأربعة المخزية والخروج المر بحق فريقهم المستضيف لتلك البطولة إن أقل شيء يجب فعله إذا كانت اللجنة الفنية ولجنة الانضباط ضعيفة لهذا الحد وعاجزة عن اتخاذ أي موقف تربوي وحازم ضد هؤلاء الثلة للمحافظة على الروح الرياضية والمحافظة على سمعة الكرة السعودية ممثل هذه النوعية من اللاعبين الذين يسيئون لسمعة الكرة السعودية قبل ناديهم وأنفسهم أن يبادر من بيده الحل والربط في إدارة الاتحاد وأعضاء شرفه باتخاذ أقصى عقوبة بحق هذا الثلاثي الذي أساء للروح الرياضية وللاتحاد الكيان ورجاله رواد الحركة الرياضية في المنطقة الغربية فكل ناد رأس ماله جمهوره ومحبوه وحسبي أن جمهور الاتحاد بالذات من أكثر جماهير الأندية صبراً على ناديه في السنوات العجاف ومن أكثر جماهير الأندية حضوراً ومؤازرة وعشقاً لناديه فهل يكون جزاؤهم عند غضبهم من الهزيمة بحكم عشقهم الجنوني لفريقهم وعدم تحملهم أن يروا فريقهم وهو يغادر البطولة بهزيمة مذلة الضرب والركل من لاعبين لم يتجاوز عمرهم في النادي السنوات الثلاث وهم أي الجمهور من شاب رأسهم وهم في المدرجات يلاحقون فريقهم ويتابعونه ويؤازرونه أين حل وارتحل!!
سعوديون أم موزمبيقيون!!
عبدالله الجمعان أوقف في قرار تأديبي لمجرد عدم انصياعه لطلب مدربه في التغيير للحظات ثم امتثل وغادر الملاعب في بطولة آسيوية وكان المبرر والحجة لذلك التوقيف ونحن كنا من المؤيدين لذلك الاجراء أنه كان يمثل الكرة السعودية ومثل هذا التصرف الأرعن يسيء لسمعة الكرة السعودية ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا كان يمثل ذلك الثلاثي في تلك البطولة هل كانوا يمثلون الكرة السعودية أم الكرة الموزمبيقية!!
أسد عليّ وفي الحروب نعامة
بودنا أن توضح لنا اللجنة الفنية ولجنة انضباط اللاعبين إذا كانت تستطيع! هل شعارات التنافس الشريف والأخلاق والروح الرياضية هي للاستهلاك الإعلامي والتستر والالتفاف وراء بعض القرارات التي سبق واتخذتها بحق فئة معينة من أندية معينة أليس الجميع سواسية؟! اذن أين العدل في القرارات؟! وهل اللجنة المعنية لهذه الدرجة ضعيفة وعاجزة عن اتخاذ موقف تربوي وحازم وهو من المسؤوليات المناطة بها بحق نور بالذات ورفاقه خصوصاً أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة فبعد حادثة المباراة النهائية في الموسم المنصرم ضد مجموعة من الجماهير المنافسة وتحطيم سيارتهم وبالمناسبة هذه الحادثة وصلت إلى أروقة المحكمة ونشرت تداعياتها في وسائل الإعلام كي تدحض أي عذر أو مقولة أنها اشاعة أو المسؤولون في اللجان المعنية لم تسمع عنها شيئاً نقول انه بعد هذه الحادثة فقط حدثت ثلاث قضايا لهذا اللاعب حتى كتابة هذه السطور والكل يعرفها لم يتخذ أي اجراء تربوي ضد هذا اللاعب لأي منها لذا استمر نور وشجع غيره وأثر فيمن حوله بارتكاب مثل هذه الشطحات لتوقعهم أنه لن يتخذ بحقهم أي ردة فعل أو اجراء أسوة «بالمعلم فتوتهم» الذي تأثروا به وهذا ما حدث بالفعل!! إذا كان هناك سر غير معلن وان اللجنة لا تستطيع ايقاف فئة معينة ممن يخرجون عن الروح الرياضية ويسيئون للذوق العام فعدمها أفضل من وجودها ان الشارع الرياضي ينتظر من اللجنة الفنية وانضباط اللاعبين أن توضح للشارع الرياضي موقفها وإلا فقدت مصداقيتها أمام المتابع والشارع الرياضي عند اتخاذها لأي قرار إيقاف مستقبلاً ضد أي لاعب فلا يجوز أن يتم غض الطرف عن فئة معينة في أكثر من مرة بشكل مريب وغير مفهوم والويل والثبور والعين الحمراء على فئة معينة أخرى في أكثر من مناسبة وفي مخالفات أقل مما ارتكبه الفتوة نور ومن معه في أكثر من مرة هل لدى اللجنة الجرأة على التوضيح وتنوير الشارع الرياضي، وهل عندهم أي مبرر أو مسوغ يستندون عليه بعدم ايقاف هؤلاء الخارجين عن النص أم في نظرهم أن الصمت هو الحل الأسلم إلى أن ينسى الناس ما حدث وان حدث ونسي الناس ما حدث هل سيعتدل سلوك نور ومن معه لا أعتقد وصدقوني سيحرجونكم مرة أخرى كما حدث سابقاً وسيحدث مستقبلاً ان الصمت على مثل هذه الحالات هو تنصل من المسؤولية وهروب إلى الأمام وقفز فوق الحقائق واستخفاف بعقول المتابعين والشارع الرياضي على حساب فئة معينة مستندين على عامل الزمن الكفيل بجعل الناس تنسى ما حدث كما يتصورون ولكن هيهات هيهات وستثبت الأيام عند أول إيقاف يحدث بحق أي لاعب أن الشارع الرياضي لم ينس هذه الأحداث وستقرن تلك القضايا بأي إيقاف جديد يطرأ على الساحة الرياضية وهذا أمر جائز حدوثه بنسبة مائة بالمائة وفي أقرب قضية تحدث «وان غداً لناظره قريب».
الهلال خارج مداره
من حسن حظ الهلاليين أن تكون مثل هذه الإدارة هي من يقود فريقهم في هذه المرحلة الحساسة في تاريخ الهلال فالهلال الحالي ترهلت نجومه وأمام مفترق طرق فإما تعديل الطريق وعودة بريق الفريق من جديد وإما السقوط في عالم النسيان وفي بحر من المشاكل والبعد عن البطولات إلى أجل غير معلوم ومن سوء حظ هذه الإدارة الرائعة أنها أتت في مثل هذه المرحلة الحساسة في تاريخ الهلال والتي تحتاج إلى الكثير من العمل والتغيير والاصلاح المستقبلي الذي يعيد الهلال إلى مداره الصحيح والبعيد عن النتائج الوقتية كل الأمل والرجاء أن يتحمل عشاق الزعيم ويصبروا على الإدارة الحالية كي تستطيع أن تعيد فريقهم إلى بريقه الذي كان مرعباً مكتسحاً للبطولات.
خاتمة
عليَّ نحت القوافي من مقاطعها
وما عليَّ إن لم تفهم البقرُ
للمراسلة: [email protected]
---------------------------------
أهمية الرياضة للانسان
---------------------------------
في هذا الزمان ينعم الانسان بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، قال تعالى {وّإن تّعٍدٍَوا نٌعًمّةّ اللّهٌ لا تٍحًصٍوهّا}.
فوسائل النقل المختلفة من طائرات عملاقة تتجاوز سرعتها سرعة الصوت! وقطارات سريعة، وسيارات متميزة في الراحة والرفاهية، ووسائل اتصالات هائلة مكنت الانسان من قضاء أعماله في شتى بقاع الأرض وفي بيته وبين أفراد أسرته، وأدت إلى سعادة الانسان ورفاهيته وراحته.
ولكنها في الوقت نفسه أدت إلى حالة من الكسل والخمول وقلة النشاط والحركة، وأدت إلى انتشار العديد من الأمراض التي عرفت بأمراض العصر مثل ضعف العضلات وفشل عضلة القلب والرئتين وأمراض تصلب الشرايين والسمنة وآلام المفاصل واضطرابات الهضم وأمراض أخرى قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.
وقد دعانا ديننا الحنيف إلى الاهتمام بالقوة فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.. يقول عمر رضي الله عنه «علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل»، وتساعد التمارين الرياضية في زيادة حجم عضلة القلب، وهو ما يؤدي إلى قلة عدد ضرباته وبالتالي إلى راحته، وتجنب حدوث الجلطات.
كما تعمل التمارين على تقوية عضلات الجسم المختلفة بأنواعها الثلاث الهيكلية والقلبية والعضلات الملساء، كما أن التمرينات تعمل على زيادة حجم الرئتين وبذلك زيادة كمية الأكسجين الذي تحتاجه خلايا الجسم لعمليات البناء والهضم.
ومن المعروف أن الرياضة تعمل على تحسين تغذية الدماغ وهو ما يساعد على زيادة قدراته الفكرية وانجازاته العقلية، فقد أثبتت التجارب أن الأشخاص الممارسين للأنشطة البدنية يتميزون بتحصيل علمي أفضل من غير الممارسين للرياضة «العقل السليم في الجسم السليم».. وللرياضة دور مهم في الترويح عن النفس والتخلص من الهموم والمشاكل النفسية.
بالاضافة إلى أنها تشغل أوقات الشباب وخاصة في فترة الاجازات عن مجالسة بعض جلساء السوء الذين لا يجني الشباب من صحبتهم إلا الشر والخذلان.
بالاضافة إلى أن الطاقة التي يبذلها الجسم في الرياضة تجعل الجسم يتخلص من السعرات الحرارية الزائدة، وبالتالي تساهم في تخفيف الوزن وانتظام السكر في الجسم وتخفيض الدهنيات و«منها الكوليسترول» التي يؤدي ارتفاعه في الجسم إلى ارتفاع نسبة الاصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
كما يجب على الفرد ممارسة الرياضة التي تناسب سنه وحالته الصحية ففي مرحلة الشيخوخة يمكن للفرد القيام بما يتناسب مع قدراته الجسمية والوظيفية كرياضة المشي والسباحة وعليه الابتعاد عن بعض الألعاب الأخرى التي تتسم بالعنف وقد تسبب له أضراراً بالغة.
مناحي القحطاني
---------------------------------
الحسن اليامي وجفاء الاتحاديين
---------------------------------
يمر النجم الخلوق الحسن اليامي بحالة نفسية سيئة جراء المعاملة السيئة جداً التي يجدها من المدرب البرازيلي أوسكار وكذلك للجفاء الحاد الذي حدث من إدارة الاتحاد مع اللاعب.. اليامي نجم لا يشق له غبار وهو محترف بالمعنى الحقيقي للاحتراف هذا اللاعب المواظب على التمارين وعلى التعليمات من إدارة الاتحاد ولكن للأسف الشديد إن هذا النجم الرائع بأخلاقه وفنه جافاه الاتحاديون بمعنى الكلمة سواء داخل الملعب أو خارجه ولا أجد مبرراً لأي جفاء من أي فرد اتحادي تجاه نجم خدم الاتحاد وجلب له أغلى البطولات.
إن اللاعب يمر بمرحلة غير طبيعية أبداً والسبب أن أي لاعب في العالم يحدث له كما يحدث للنجم الحسن ولكن العقول الرياضية تختلف.. ان الاتحاديين سيعضون أصابع الندم إذا استمروا في معاملة الحسن بهذه الطريقة فكما سمعت من بعض المقربين لهذا النجم بأنه يفكر وبجدية في عرضين احدهما من الجار اللدود الأهلى والآخر من نادي القادسية.. واليامي يحتاج فقط إلى قسط من الراحة ليعود نجماً كما كان وليس بالمعاملة السيئة التي يجدها من أبناء العميد.
الحقيقة الغائبة لنادي نجران
لم يتبق لنادي نجران سوى سبع مباريات في الدور الثاني من دوري الدرجة الثالثة وأغلب هذه المباريات على أرضه وبين جماهيره. فرط نجران في نقاط كثيرة كانت بين يديه ولكن لعدم وجود لاعبين قادرين على فعل المراد هو السبب الرئيسي وراء تأخر نجران في النتائج. والحقيقية الغائبة لنادي نجران والتي لا يعرفها الجمهور الرياضي الكريم بمنطقة نجران هي ان النادي يعد في وقتنا الحالي من أفقر الأندية ولم يستطع رئيس النادي العميد قصد جماهر سوى العمل بما لديه من امكانيات متوفرة ليحاول الوصول إلى المبتغى خاصة أن الصعود ليس مستحيلاً في ظل وجود الرئيس المكافح قصد جماهير.. صدقوني يا أبناء نجران ان الصعود ليس مستحيلاً إذا تعاونا جميعاً وقضينا على المشكلة الحقيقية وهي المادة في السبع المباريات المتبقية خاصة أن نجوم الفريق قد أعادهم الرئيس الناجح قصد جماهر ووفق جداً في كسب الصفقة المربحة بالحصول على توقيع لاعب الأخدود السابق عبدالله الصقعوب الذي لو وجد التعاون سيفعل المستحيل لارضاء جماهير نجران فالوقفة الحقيقية هي التبرع بالمادة في السبع المباريات القادمة لأنها أهم مرحلة للفريق في الوقت الحاضر.
محمد حرشان وحرب القروني
النجم الرائع جداً مهاجم نادي نجران السابق الذي انتقل لنادي الوحدة بمبلغ ستمائة ألف ريال وأعير لنادي التعاون بقية الموسم وجد في نادي التعاون ما لم يجده في نادي الوحدة، فالإدارة التعاونية قابلته بكل معاني الحضارة الحقيقية للتعاونيين ووجد التعاون ضالته في مهاجم يعرف طريق المرمى جيداً حاربه المدرب خالد القروني بدون أدنى سبب رغم أن نادي الشباب دفع فيه الموسم الماضي مبلغ مليون ريال عن طريق إداري فريق الحمادة الأستاذ محمد السراح. المدرب خالد القروني سيعض أصابع الندم وخاصة في مباراة التعاون والوحدة القادمة لأن محمد حرشان نجم يعرف طريق المرمى جيداً ولا ينقصه سوى ثقة المدرب التي وجدها في برازيل القصيم نادي التعاون الذي تعامل مسؤولوه مع النجم بكل حفاوة وترحيب وأعطوه كل ما يستحقه لأنهم يعرفون ويقدرون نجومية حرشان فصدقوني بأن المدرب خالد القروني سيشرب المر وانتظروا مباراة التعاون والوحدة.
نقاط متفرقة
1- الأهلي سيكسب لاعبا فريدا جداً وهو الحسن اليامي.
2- قلة الملاعب في نجران بسبب اختفاء النجوم.
3- المدرب الوطني عبدالرحمن الخميس أفضل بكثير من المدربين الأجانب.
4- صالح النعيمة خير من يشرف على منتخبنا الوطني.
5- ماجد عبدالله كأنه لم يقدم أي شيء للنصراويين.
6- التعاون والخليج وأبها والوحدة أبرز فرق الأولى.
علي آل منجم
---------------------------------
النقد وأهميته
---------------------------------
يعتبر النقد عنصراً مهماً من عناصر تبليغ الحق، الهدف منه الوصول إلى الحقيقة.. وهو في اطار الحركة الرياضية أداة التصحيح والتقويم الذاتي، فالنقد أداة وعي مشترك ووسيلة من وسائل التعاون والتناصح، وهذا يعني أنه لن يتم تقويم الحركة الرياضية إلا إذا اتسعت صدورنا وقبلنا النقد والمراجعة عندها يكون النقد تربوياً يثري الحركة الرياضية بالاطروحات المفيدة التي من خلالها يتم المبتغى.
لقد مر على الحركة الرياضية في بلادنا زمن طويل وانتقلت بفضل الله ثم بفضل ما يقدم للقطاع الرياضي من مرحلة إلى أخرى، واكتسبت من خلالها تجارب كثيرة، وحققنا انجازات عديدة في مختلف الألعاب، إلا أننا مازلنا نفتقد الكثير، ليس بنقص العناصر الأساسية وإنما بسبب استعراض المنجزات حتى ظهرت في الساحة الرياضية أعمال أخرى غير متزنة، الهدف منها اثبات الذات عن طريق نقد الآخرين، وغلب عليها إما التحامل والعداء، أو المحاباة والتعصب الزائد.
والغريب أن البعض لديهم شجاعة على نقد الآخرين لكنهم جبناء أمام أنفسهم، ينظرون بأعين مغلقة، ويتنحون عن مواجهة الحقيقة، بل أصبح الناقد لهم يعد عندهم مشاغباً والسبب في ذلك أنهم اعتادوا ألا يأتيهم النقد إلا من المنافسين الذين يتصيدون عليهم المعايب ويترقبون عليهم الزلات أما إذا أتاهم الناقد المخلص أغلقوا في وجهه الباب، وهذا بلا شك قصور بيّن وخلل ظاهر، فالناقد الذي يُبيّن الحقيقة ويكشف الداء يجب أن يؤخذ منه حتى وإن كان من الأضداد فضلاً عن الأحبة المخلصين.
أما البعض الآخر فإنهم يزعمون أن العمل النقدي يزيد من عمق الشرخ الممتد في جسم الحركة الرياضية، ويستشهدون بالاطروحات النقدية السابقة غير المتزنة، والسبب في ذلك: أن الحركة الرياضية المعاصرة تبنت في تاريخها رموزاً رياضية أحاطتها بهالة من التصفيق، وأصبحت تتحرج من نقدهم بل ظنت أن الحديث عنهم قدح في أعمالهم حتى وإن كانت غير صحيحة.
إن الحركة الرياضية تضم بفضل الله عدداً كبيراً من الخبرات الرياضية وظهرت أثار حركتهم المباركة بما حققوه من انجازات على الصعيد الداخلي والخارجي.
ولكن: هل استطاعت الحركة الرياضية احتواء هذه الجموع من المنتمين إليها. مع الأسف استطاعت الحركة الرياضية أن ترحل من مرحلة النمو وحققت ما عجزت عنه بعض الدول التي سبقتنا في هذا المجال.. لكنها لم تحافظ على المستوى الذي قدمته خلال هذه الانجازات.
ليس عيباً أن يكون تدني مستوى الرياضة بنقص العناصر الأساسية، وإنما العيب في الغثائية التي خدعتنا عند الأزمات. فغياب النقد الجاد ما هو: إلا معول هدم للبنية الرياضية، ووجود النقد الجاد ما هو: إلا تحرير الرياضة من الفلسفات الكلامية، وكسر لطوق الرتابة والارتجال «السائدين» في أوساط العمل الرياضي. إذاً: فالحركة الرياضية بحاجة ماسة إلى احياء ملكة النقد بعد طول غياب، فإذا غاب النقد الهادف البناء تفقد الحركة الرياضية بصرها وبصيرتها، والعضو الذي لا يتحرك يضمر ويفقد صلاحيته.
ولعلي أختم مقالي هذا بقول الشاعر:
===============================
يثقلون الأرض من كثرتهم
ثم لا يفتون في أمر جللْ
===============================
إبراهيم الشريف
---------------------------------
متى يقام حفل تكريم ماجد؟!
---------------------------------
كم هو رائع الحديث عن ذلك الأسطورة الذي حقق لناديه ومنتخب وطنه ما لم يحققه لاعب آخر، وكم هو رائع أن نتكلم عن ذلك النجم الذي لم يترك انجازاً إلا حققه ولا لقباً إلا وأضافه إلى سجله الذهبي المليء بالانجازات والألقاب والأوسمة الرياضية سواء المحلية أو العربية وحتى العالمية، عن ذلك النجم الذي اعتزل ولكن الألقاب أبت أن تعتزله، فقد حقق هداف الدوري السعودي ست مرات وهداف العرب مرتين وهداف الخليج أربع مرات على مستوى الأندية والمنتخبات حتى أصبح لاعب القرن الآسيوي وضمن أفضل مئة لاعب عالمي في القرن العشرين وضمن لجنة اللاعبين بالفيفا التي تضم أيضاً بيليه وبكنباور، ولكن رغم ذلك كم هو مؤلم أن صاحب هذه الانجازات والألقاب لم يكرَّم أو يقام له حفل اعتزال عالمي يليق بسمعته العالمية، والأدهى من ذلك كله أنه ينتمي لناد عريق عرف بتكريم أبنائه فضلاً عن نجومه، فالأعذار الواهية بتأخير حفل الاعتزال بوقت مناسب لعمل حفل اعتزال يليق بسمعة العالمي ماجد أحمد عبدالله قد سئمنا من كثرة تكرارها، فيا للأسف إذا لم يكرَّم عميد لاعبي العالم فمن يكرَّم إذاً؟!
إذاً فإني أطالب وعبر هذه الجريدة الأكثر انتشاراً ويطالب معي الجمهور السعودي الذي يكن لهذا النجم كل حب وتقدير نطالب بعمل حفل تكريم واعتزال لهذا الأسطورة الذي رفع رؤوسنا في المحافل الدولية والبطولات القارية وأن يكون حفل اعتزاله حديث الوسط الرياضي وأن يكون الأول من نوعه وذلك باقتراحات أطرحها وأتمنى أن تلبى وتكون على أرض الواقع وهي:
أن تكون هناك مباراة بين المنتخب السعودي وأحد المنتخبات العالمية وأن تقام المباراة في مدينة الرياض وعلى استاد الملك فهد الدولي على وجه الخصوص، ومباراة أخرى لناد عالمي مع منتخب عربي يضم أشهر النجوم العربية دون الخليجية ويرتدون اللون الأصفر، بمعنى يمثلون نادي النصر، وتكون هذه المباراة بمدينة جدة أو الدمام، ومباراة ثالثة بين نادي النصر السعودي ويضم قدامى لاعبي نادي النصر ومن خدموه في السابق ضد منتخب خليجي يضم أشهر النجوم الخليجية وتكون المباراة إما في مدينة الدمام أو جدة «حسب مكان اقامة المباراة الثانية»، وأن تكون مباريات الحفل يوم الأربعاء والخميس لكي يكون الحضور الجماهير بكثافة عالية، وأن توزع كتيبات ونشرات تحكي حياة وانجازات هذا النجم العالمي وأن تطرح في الأسواق أشرطة مصورة لأهداف وانجازات هذا النجم الكبير، وأن تباع حقوق نقل هذا الحفل على قناة رياضية كبيرة بشرط عدم نقله على الهواء مباشرة، وأيضاً لا ننسى دعوة أشهر الشخصيات الرياضية العالمية لنجاح هذا الحفل.
وهذا المهرجان وبدون مبالغة هو الأنسب وبهذه الطريقة يكون لائقاً بنجم كبير خدم ناديه ومنتخب بلاده بكل اخلاص وتضحية، وأن يترك نادي النصر السعودي الأعذار الواهية والوعود الوهمية وإلا يتركون حفل اعتزاله لاتحاد كرة القدم الذي وعد به الأمير نواف بن فيصل في وقت سابق، وكلنا يعلم مدى إخلاص نادي النصر مع لاعبيه وتكريمه لهم وآخرهم الكابتن محيسن الجمعان، ولكن موضوع تكريم الكابتن ماجد عبدالله مازال لغزاً حائراً يصعب حله.
وأخيراً إليكم السؤال الذي يطرح نفسه إذا ما علمنا أن اللاعب الإماراتي «الطلياني» واللاعب البحريني «خميس عيد» أقيم وسيقام لهما احتفالات رائعة فماذا سوف يليق بما قدمه نجم النجوم وعميد القلوب ماجد أحمد عبدالله؟ ولكم الحكم.
خالد بن سليمان
العطا الله/الزلفي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.