ما عدْت انا أسأل: ليه طوّل غيابك؟ دام الجفا من بين الاحباب مقدور أول.. ولي قلبٍ تمنى سحابك.. يمطر وصال.. وعادتك تعقده زور لمفارقٍ قدّم وصالك وجابك بُعْدٍ تعلّى وما قبل راية الشور جيتك وأعتقت الاماني ف بابك وأهديت لك ودي على الشوف بغرور وتبرّم الفكر الطويل بجوابك واحْجَمْت عن لومك وأنا داخل السور وما صدّق المنظر حقيقة سرابك!! عقب انكسار الباب وش عاد بالدور؟ لو يحتضن قلبك معاني «هلا بك» كان ألتجى في مسند الشوق مجبور مال العتاب وصار ظلمي زهابك غرّبتني والوجد في القلب مكسور لا تحسب إن اللي يحبك يهابك تكْبر معاذيره إلى حدّه الجور والله مالي من دعاوي عذابك إلا الظلام اللي محى سمعة النور بأرحل مثل ما جيت.. عاشق غيابك دام الجفا من بين الأحباب مقدور