أوضح الدكتور يحيى بن ناصر خواجي مدير الدراسات الطبية العليا بصحة منطقة المدينةالمنورة ان هناك نماذج لحالات شفيت من الامراض بفضل الله بعد اللجوء الى الحجامة، ومن هذه الحالات ما ورد في كتاب «التداوي بالحجامة بين الطب والشرع» للاستاذ علي بن عبد العزيز موسى وجاءت هذه الحالات على النحو التالي: 1- هيثم: اصيب بسرطان في البلعوم وبعد الحجامة اختفت الاورام تماما كما زاد عدد الكريات الدموية البيضاء من 2200 اى 5700. 2- د. احمد بركات: يعاني من الشقيقة وآلامها المستمرة وبعد الحجامة زال الصداع واحس بنشاط عام. 3- بديعة علال: تعاني من ارتفاع في الضغط وربو تحسسي وبعد الحجامة انخفض الضغط وذهب الربو ولم تعد تستعمل الادوية. 4- حميد الجارح: يعاني من حساسية مفرطة في الرئتين وبعد الحجامة تحسنت حالته تماما وشعر بنشاط عام وراحة في الصدر. 5- محمد جمال: التهابات مزمنة في اللوزتين مع ضعف عام وبعد الحجامة تحسنت مناعته واصبح التهاب اللوزتين نادرا. 6- محاسن ضبعان: تشتكي من كتل ليفية في الثدي وفتقين في الفقرات العظمية مع انزلاق غضروفي في فقرات العامود الفقري وبعد الحجامة زالت الكتل الليفية مع زوال الالم نهائيا وزوال ألم الظهر تماما وألم المفاصل والاعصاب مع نشاط عام. 7- سليم مندور: يعاني من تليف كبدي وبعد الحجامة تحسنت وظائف الكبد وعادت الكبد الى عملها الفسيولوجي من جديد. 8- خلود قادري: فقدت النطق بعد اصابتها بالتهاب السحايا اضافة الى عدم الحركة وبعد الحجامة اصبحت قادرة على النطق واصبحت تمشي من جديد. ومن الحالات التي وردت في كتاب «الدواء العجيب»: السيد جمعة بن بشير: تبين ان لديه احتشاء في القلب ويتعرض لنوبات صدر متكررة وبعد اجراء الحجامة شعر المريض بتحسن كبير في حالته مع زوال نوبات الصدر. واضاف الدكتور يحيى : انه لابد من اخذ الاحتياطات الشديدة عند اجراء الحجامة لبعض المرضى مثل المرضى المصابين بأمراض الكبد وسيولة الدم او الذين يتعاطون ادوية لسيولة الدم ومرضى السكر وانخفاض ضغط الدم والمصابين بالسرطان وامراض القلب وكذلك المريض الذي ركب جهاز لتنظيم ضربات القلب والمصاب بجلطة بالوريد ولا تنصح لمن بدأ بالغسيل الكلوي ولا تنصح للحامل في الاشهر الاولى ولا تنصح للمصابين بالبرد وارتفاع درجة الحرارة الا بعد الشفاء اما بالنسبة من سن العشرين حتى الستين. وفي ختام حديثه بين الدكتور يحيى انه توجد ادوات حجامة مغلفة ومعقمة وللاستعمال الشخصي.