عندما يكون الحديث عن سلمان بن عبدالعزيز الأمير والإنسان فإن المتحدث يحار عن أي الجوانب تكون بدايته فهو إن تحدث عن الأمير بعدله وحكمته وجد العبارات أقل مما في نفسه.. وإن تحدث عن الإنسان في كل معنى الكلمة فسيجد ان كل حيّز مهما اتسع لا يسع أصغر مواقف سلمان الإنسانية. والشاعر سعد الفريدي يصور بعض مشاعره تجاه هذا العلم في إنسانيته ونبله وعدله في هذه الأبيات المعبّرة: يا سيدي سلمان تحلا القصايد يفخر بك المعنى ليقا قيل سلمان والعاصمة بالحب تلبس جدايد وتزها الأمير اللي له المجد عنوان اخو الفهد مثل الفهد بالشدايد حلال صعبات المواقف بالأكوان سلايل معزي كريم العوايد مفتوح بابه للبشر ينهي الشان بقصر الامارة مرتكي للبدايد ما غير طبوعة على طول الأزمان يا ما نصيته شايل الحمل كايد ورسم لنا الأفراح من بعد الاحزان جمع قلوب عيال كانوا شرايد ما هي غريبة من فعايل كحيلان عسي له الصحة وعمره مدايد ترجح حسناته على كل ميزان وتنشر له البيضاء على كل شايد من عندنا نرفع مع الشكر عرفان لك يا تليد المجد عز وسنايد سور اليمامة دونها شد شامان شره على الظالم وشين العقايد وملجأ الضعيف اللي من الوقت ونيان