منذ أكثر من سنة ونصف السنة طرح بنك الجزيرة صندوق القوافل للمتاجرة في البضائع بالمرابحة، لينضم بذلك إلى مجموعة الصناديق التي يقدمها البنك في أسواق الأسهم المحلية والعالمية. يوفر صندوق القوافل للمتاجرة في البضائع لمشتركيه ازدياداً تراكمياً في رأس المال من خلال أداة استثمارية قليلة المخاطر مع تأمين السيولة المالية السريعة عند الحاجة. حيث يضع بنك الجزيرة كافة طاقاته وخبرة أخصائييه في مجال المال والأعمال في خدمة الصندوق لضمان نجاحه. كما يعتبر صندوق القوافل للمتاجرة في البضائع هو أحد صناديق بنك الجزيرة المعتمدة من قبل الهيئة الشرعية والتي تتوافق عملياته مع أحكام الشريعة كما جميع الصناديق الأخرى، ويأتي ذلك تلبية لطلبات العملاء في إيجاد استثمارات متطورة لا تخالف الشريعة الإسلامية. وحول أهداف صندوق القوافل واستراتيجية الاستثمار فيه، يهدف الصندوق إلى تحقيق أرباح تراكمية مأمونة من خلال عمليات المرابحة مع تأمين السيولة المستمرة والفورية. أما استراتيجية الصندوق فتعتمد على استثمار أصوله في عمليات المتاجرة في البضائع بالمرابحة المتوافقة مع أحكام الشريعة. ومن جهة أخرى، يتم الإشراف على صندوق القوافل للمتاجرة في البضائع من قبل الهيئة الشرعية لبنك الجزيرة، وذلك للتأكد من التزام إدارة الصناديق بالضوابط الشرعية وكان سبق أن طرح البنك أربعة صناديق استثمارية تتوافق جميعها مع أحكام الشريعة الإسلامية. وهذه الصناديق الاستثمارية هي صندوق الثريا للأسهم الأوروبية وصندوق الطيبات للأسهم المحلية وصندوق المشارق للأسهم اليابانية، بالإضافة إلى صندوق الخير للأسهم العالمية». وتجدر الإشارة إلى أن صندوق القوافل يتميز أيضاً بمخاطره الاستثمارية المتدنية جداً وتكاد تكون معدومة، إضافة إلى حصول المستثمرين على تقييم يومي لسعر وحدات الصندوق. بالإضافة إلى صندوق القوافل للمتاجرة في البضائع، يقدم بنك الجزيرة أيضاً صندوق الثريا للأسهم الأوروبية ابتداء من عام 1996م بهدف تحقيق زيادة في رأس المال على المدى الطويل من خلال الاستثمار ضمن أسواق الأسهم الأوروبية. ومن مزاياه الاستفادة من الفرصة الاستثمارية في الأسواق الأوروبية وإمكانية الاشتراك بحد أدنى قدره 5 آلاف دولار إضافة إلى سهولة الاشتراك والسداد. وصندوق الطيبات للأسهم السعودية بهدف تحقيق زيادة في رأس المال على المدى الطويل من خلال الاستثمار في سوق الأسهم السعودية. وصندوق الخير للأسهم الذي يهدف بدوره إلى شراء وبيع الأسهم المدرجة ضمن أسواق الأسواق العالمية في أمريكا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وحوض الباسفيك. ومن مزاياه إمكانية تحقيق زيادة رأس المال على المدى الطويل بنسبة أعلى من مؤشر مورجان ستانلي العالمي والاشتراك بحد أدنى قدره 5 آلاف دولار أمريكي بالإضافة إلى الاكتتاب في وحدات الصندوق قبل 3 أيام من تاريخ التقييم. وقد فازت صناديق استثمار بنك الجزيرة مؤخراً بمجموعة من المراكز المتقدمة في مسابقة الصناديق الاستثمارية للبنوك السعودية وذلك عن أدائها خلال العام الماضي وخلال الثلاث سنوات الماضية. وكانت نتائج المسابقة، التي تم الإشراف عليها من قبل لجنة منتجات الاستثمار للبنوك السعودية والمعهد المصرفي لمؤسسة النقد العربي السعودي وبمراجعة مدقق حسابات خارجي، قد أسفرت عن فوز 66 صندوقاً استثمارياً من أصل 129 صندوقاً استثمارياً من جميع البنوك السعودية. وكشفت النتائج النهائية عن حصول صندوق المشارق للأسهم اليابانية في بنك الجزيرة على المركز الأول عن أدائه في العام الماضي ضمن تصنيف صناديق الأسهم اليابانية. كما حقق صندوق الثريا للأسهم الأوروبية المركز الثاني عن أدائه في العام الماضي ضمن تصنيف الأسهم الأوروبية. أما تصنيف صناديق الأسهم للمتاجرة بالريال فقد حصل صندوق القوافل للمتاجرة في البضائع على المراكز الثاني أيضاً وذلك عن أدائه المتميز خلال العام الماضي. وتهدف صناديق استثمار بنك الجزيرة إلى إعطاء المستثمرين فرصة الاستثمار في أسواق الأسهم المحلية والعالمية وتحقيق عوائد للمستثمرين من خلال الزيادة الرأسمالية في قيمة الأصول التي تمتلكها الصناديق على المدى الطويل. كما تهدف هذه الصناديق الاستثمارية إلى تحقيق عوائد مالية تفوق بعض المؤشرات العالمية بالإضافة إلى مؤشر السوق السعودي. يذكر أن جميع صناديق الاستثمار يتم الإشراف عليها من قبل الهيئة الشرعية لبنك الجزيرة وذلك للتأكد من التزام إدارة الصناديق بالضوابط الشرعية التي حددتها الهيئة. وتتميز هذه الصناديق أيضاً بالاستفادة من كفاءة خبراء عالميين متخصصين في مجال إدارة وتشغيل المحافظ الاستثمارية، إضافة إلى حصول المستثمرين على تقييم يومي لسعر وحدات هذه الصناديق. خطة البنك للتوسع في الفروع تماشياً مع خطة البنك الاستراتيجية في التميز بتقديم الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية الحديثة فقد وضع البنك استراتيجية لزيادة الفروع والانتشار في جميع أنحاء المملكة بالإضافة إلى تحسين المواقع الحالية. وفي بداية السنة الحالية تم افتتاح فرع جديد في مدينة الرياض على طريق الملك فهد ويعتبر هذا الفرع من أكبر الفروع في العاصمة وبذلك يصل عدد الفروع في الرياض إلى ثلاثة فروع. كما تم افتتاح فرع جديد في نهاية العام الماضي في محافظة القطيف تحت رعاية محافظ محافظة القطيف. وتم انتقال فرعنا في شارع الملك عبدالعزيز في جدة إلى شارع المؤسسة في قلب جدة التجاري بمنطقة البلد وتم انتقال فرع الجبيل إلى المنطقة الصناعية في الجبيل ليلبي احتياجات عملائنا المصرفية في تلك المنطقة. والعمل سارٍ الآن في فرع جديد في حي الريان في الرياض حيث نتوقع أن يتم الافتتاح مع نهاية العام الحالي. وتم تلزيم مشروع بناء ثلاثة فروع جديدة أخرى في حي النفل وشارع عقبة بن نافع في الرياض وشارع الأمير سلطان في جدة. وبعمل البنك الآن أيضاً على انتقاء مواقع أخرى جديدة في الرياض ليشهد البنك أكبر توسع له خلال الأعوام الماضية. الجدير بالذكر أن جميع فروع بنك الجزيرة الآن تقدم فقط خدمات ومنتجات مصرفية إسلامية حديثة ليحقق البنك أحد أهم أهدافه بتقديم هذه الخدمات التي طالما طالب بها عملاء البنك. أداء بنك الجزيرة خلال النصف الأول من عام 2003م حقق بنك الجزيرة أرباحاً صافية في النصف الأول من عام 2003م بلغت 9 ،41 مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 21% مقارنة بمبلغ 60 ،34مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2002م. وارتفع دخل العمليات إلى 3 ،147 مليون ريال مقارنة بمبلغ 4 ،102 مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 44% عن نفس الفترة من عام 2002م. كما وارتفعت الموجودات إلى 732 ،6 مليون ريال مقارنة بمبلغ 295 ،5مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 27% عن نفس الفترة من عام 2002م. وارتفعت ودائع العملاء إلى 285 ،5 مليون ريال مقارنة بمبلغ 819 ،3 مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 38% عن نفس الفترة من عام 2002م. كما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 812 مليون ريال مقارنة 737 مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 10% عن نفس الفترة من عام 2002م. وارتفعت محفظة القروض والتسليف إلى 055 ،4 مليون ريال مقارنة بمبلغ 076 ،2 مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 95% عن نفس الفترة من عام 2002م. ومن جهة أخرى فمحفظة التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية قد ارتفعت إلى 861 ،2 مليون ريال مقارنة بمبلغ 608 مليون ريال بنسبة زيادة 470% عن نفس الفترة من عام 2002م.