الى العزيزة التي فارقتني بلا موعد حيث الموعد كان مستحيلا والتي ستبقى ذكراها في نفسي ما دمت حية.. الى عمتي.. «نعمة بنت صقر العطاوي» ثم جاءت.. وسواد الليل يكسوها حياء قسوة الامس وتبكيها الليالي.. انها ذكرى حبيبة كنت احياها سنينا هي شخصي قبل نفسي هي للقلب عزيزة.. ثم جاءت قسوة الأيام تمضي ثم كانت لحظة الوحشة حيث لم أحظ وداعا.. وافترقنا وعزيز النفس يمضي لا يبالي كيف كانت لحظة الوحشة علميني كيف كانت.. وانا في البعد ادعو وامني النفس دوما باللقاء دهشة ما زلت فيها اصحيح قدري ان لا يكون لنا تلاق وانا قد قلتها بالأمس تلك العبارة داعية ربي الشفاء.. راجية فيها اللقاء.. لكن الاقدار تأتي.. ثم تمضون طريقا.. لا رجوع اليوم منه.. والعزاء يظلون في خير الدعاء.. كنت بالامس ودودة كنت فينا كنت احساسا جميلا بالاخاء كنت لي نعم الصديقة.. كنت لي رمز الوفاء لست ادري.. كيف كانت لحظة الوحشة علميني.. كيف لم ترضي وداعي وانا التي احببتني دوما ام هو الحال كما عودتني سوف تبقي في دوما ذكرى تملك نفسي وفؤادي لك مني صالح الدعوات علها تلقاك عني حيث لم أحظ اللقاء