عقد منتدى الشعر الشعبي بجمعية الثقافة والفنون بمحافظة الطائف مساء يوم الاثنين الماضي لقاءه الرابع وذلك بمقر الجمعية بحي الفيصلية حيث بدأ مقدم اللقاء/ صالح المانع بتقديم فرسان اللقاء الذين نثروا اكثر من 26 قصيدة حلقوا من خلالها بالحضور في سماء الشعر الطائفي وهم الشاعر عواض الشهيب والشاعر محمد بن عيضة والشاعر جمال الربيعي «داعي الذكرى». حيث بدأ الشاعر عواض الشهيب بنثر بعض نصوصه حيث قال: أنا وشعري والورق والبحر نتنفس هواك يا ملهم الشعر الشعر جيتك وجيت من آخري أجيك شاعر محترف وأضيع في روضة بهاك أنسى قبل ما اضيع واذكر في ضياعي مشاعري إلى ان قال: إي والله ان الحرف ما صاغه ولا قاله سواك من هو ابو تمام قدامك ومين البحتري بعد ذلك أخذ يصف ويصور العيد في عيون اطفال الحجارة حين قال: العيد وشلون صار العيد عام ورى عام في عين طفل الحجارة في حضن مسرى النبوة طفلٍ يعيش ابتسامات الفرح في كل الأيام وطفلٍ دموعه تنادي تنتخي بأهل المروة يعيش مر اليتم والجوع من عباد الاصنام تحت المدافع وهدم الذات وأرباب الفتوة إثر ذلك انتقلت دفة الشعر إلى الشاعر محمد عيضة حيث قال: من رمال الجبال ومن جبال الرمال ما بنينا القصور ألا بنينا الشقا ولا زرعنا الوهم حتى حصدنا المحال غبن جفنٍ زرعه وغبن دمعٍ سقا ثم قدم بعد ذلك نصا شعريا آخر يصف فيه مدى كتمان السر وكيف يكون حيث قال: كم هي حشام وجيه فيفانٍ كرمها يشملك مستور وحروف الحقيقة في القبور المغلقه ودي بكلمة يا رفيقي توصلك.. ما توصلك ما هيب تجرح لو تركناها عبارة مطلقة بعد ذلك أخذ الشاعر جمال الربيعي «داعي الذكرى» ينثر قصائده التي بدأها بقصيدة يجاري فيها الشاعر مستور الذويبي في قصيدته «زمان الطين» حيث قال: على قاف الرفيق اللي عجبني قافه ومعناه أرد أبيات منضومة على المعنى لكاتبها أجاري في القلم مستور وأسندها على مبناه الا يا عزوتي وأنت الذي بالحيل حاسبها والورد له مكانة لدى «داعي الذكرى» حيث قال: ينساني الله كان في يوم بنساك يا مسهرٍ في ليل الأشواق جفني وش عاد باقي لي سوى طيف ذكراك يا من سكن روحي وغصب انتصفني إلى أن قال: ورده ولكن حفها الله بالأشواك وهذي المصيبة كان ورد وقطفني وفي نهاية اللقاء قدم الأستاذ عبدالله المرشدي شهادات الشكر والتقدير لفرسان اللقاء، والجدير ذكره ان الشاعر/ فارس بن مهدي بن عبار كان سيحل ضيفاً على المنتدى ولكن ظروفه حالت دون ذلك.