طالب الأستاذ براك بن صالح الزميع الرئيس المرشح بنادي التعاون أعضاء شرف ناديه بالتحرك الفوري لإنهاء أزمة الرئاسة التعاونية بأسرع وقت ممكن. وأضاف في تصريح ل«الجزيرة» أن الوقت يسير ضد مصلحة النادي الذي يحتاج إلى الاستقرار وإعادة ترتيب بعض الأوراق لضمان تميزه هذا الموسم. وأشار الزميع إلى أنه جاد في ترشحه لرئاسة النادي ويفتخر بأنه يحظى بدعم شرفي من أغلب رجالات النادي الحقيقيين وأعضاء شرفه المميزين أمثال المؤسس التعاوني الشيخ ناصر البراهيم الرشودي ونائب أعضاء شرف نادي التعاون الأستاذ ياسر الحبيب ورئيس النادي السابق الأستاذ علي التويجري ونائب الرئيس السابق العقيد عبدالله البدراني والكثير من الداعمين الحقيقيين للنادي. ورفض الزميع الإفصاح عن هوية أسماء إدارته موضحاً أنها أسماء مميزة علمياً وخلقياً وسيتفاجأ التعاونيون بهم وهي إدارة أخذتها بعناية فائقة وستكون مرضية لطموحات كل التعاونيين وتمنى الزميع أن يكون هناك أكثر من مرشح للرئاسة لأن ذلك من صالح النادي مؤكداً أن رسالته وطنية وسيعمل وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد نائب أمير المنطقة وأن ترشيحه جاء لخدمة شباب الوطن الرياضي. وأكد الزميع عدم مبالاته واكتراثه بالمحاولات التي تهدف إلى الاقلال منه مبيناً أن الجميع يعرف الفرق بين الصح والخطأ.