يبدو أن الرئيس براك الزميع المرشح من بعض الشرائح التعاونية غير واثق من قبوله لدى اعضاء الشرف البارزين والمؤثرين لذلك اصبح يعقد اجتماعات سرية لا يعلم بها الا من دعمه بصوته أما البقية فلم يعلموا بذلك الا بعد نهاية الاجتماع وعللوا بذلك بتواجد رئيس اعضاء الشرف ونائبه خارج المملكة مع أن الاخير ظهر عبر الصحف واستغرب ان تطلق مثل هذه الشائعات مؤكدا بانه يغادر المملكة ولم يعلم عن هذا الاجتماع. بل مما يثير الدهشة والاستغراب مطالبته للمرشح الآخر خالد الخميس بالتنحي عن ترشيح نفسه لكرسي الرئاسة حيث قام بارسال أحد اقارب الخميس للعب دور الوساطة في ذلك في حادثة ربما تعد الأولى من نوعها في الوسط الرياضي كل هذه الأمور تدل على أن الزميع لا يجد القبول بل مما زاد (الطين بلة) هو اقحامه عددا من اعضاء ومجلس إدارته بأسماء تعمل في المجال الرياضي بأندية أخرى في منطقة القصيم وبذلك لا يحق لها العمل بنادي التعاون.