قرأت يوم 10/7/1424ه خبرا محزنا عن ارتطام حافلة لمعتمرين كانت قادمة من مكة إلى المدينة بعد اداء العمرة تحمل 43 معتمرا توفي منهم ثلاثة، واربعون جرحى منهم 15 في حالة حرجة الله اعلم كم سيموت منهم بعد ذلك وكم منهم سيكون معتوها الى الابد كل هذا بسبب جمل سائب اهمل ليتسبب بقتل الناس الابرياء وربما لا يساوي الفي ريال وقبل ذلك بايام صدرت موافقة سمو وزير الداخلية على ضرورة تسجيل جميع الابل بل ووضع احزمة فسفورية عليها لكي يراها القادم فيتحاشى الارتطام بها وقد كتبت تعقيباً على هذا الموضوع مشيرا فيه الى بعض الاقتراحات منها وضع اسم مالك الجمل عليه ووضع عنوانه على الحزام وان كان كل ذلك لن يمنع المالك من الاحتيال لاخفاء ما يدل على ملكيته له عند تسبب المملوك بحادث وحينما قرأت خبر الحادث تألمت كثيرا وتمنيت انه لم يحدث ومادام انه حدث تمنيت عشر مرات ان هذا الجمل قد سجل وعرف صاحبه ولكن للاسف اجزم انه بعد لم يبدأ التسجيل هنا اقول هل سيتحرك ضمير المالك لهذا الجمل على الاقل ليؤنب نفسه ويبيع ما لديه ويترحم على اولئك الضحايا او يزور الجرحى. 3 قتلى و 40 جريحا بلحظة واحدة وبسبب حيوان واحد واخيرا اقول لمالكي الابل اتقوا الله في انفسكم اتقوا الله وارعوا حلالكم واحفظوه عن قتل الابرياء. صالح العبدالرحمن التويجري/ الرياض