عالجوا وضع نفق التخصصي الخطير! تعليقاً على المواضيع التي تنشر في الجزيرة عن المرور والحوادث اقول ان مدخل نفق طريق التخصصي-من الجهة الشمالية- والمتقاطع مع طريق العروبة من المواقع الخطيرة والتي تقع فيها الحوادث بشكل دوري ...، وذلك لأخطاء في تخطيط وضع العلامات التحذيرية عند مدخل هذا النفق. فالسالك في طريق التخصصي من الشمال إلى الجنوب - وقبل مدخل النفق المذكور- يجد أمامه خمسة مسارات واسعة ...ولكن الخطر يكمن في المسار الثاني ... فقبل مدخل النفق بعدة أمتار ... يختفي هذا المسار !!! ليحل مكانه رصيف بعرض أربعة أمتار وارتفاع ثلث المتر، وإضاءة عليا خافتة ... وهنا مكمن الخطر !!! حيث إن الرصيف المذكور قد تهالك من كثرة الحوادث التي يستقبلها، وتلك اللوحة التحذيرية التي لا تتجاوز المتر وربع المتر لا تستقر أكثر من شهر -في أحسن الأحوال- فالحوادث الكثيرة لا تبقيها وكذلك آثار إطارات السيارات في جوانب مدخل النفق شاهدة على ذلك . حيث إنني أحد سالكي هذا الطريق بشكل يومي، ذهابا وإيابا، وشاهدا غير حاضر ؟؟ على آثار الحوادث الأليمة التي أراها ماثلة أمامي، فلذا أتجنب أن أسلك هذا المسار-رقم2-، ولكن السائق الآخر من يبلغه ويحذره ؟؟؟ .الحل بشكل مبسط !! وغير مكلف!! وذلك بتكثيف الإشارات الأرضية البارزة «عيون القطط»، عند مدخل النفق على هيئة السهم وبمسافة لا تقل عن ثلاثمائة متر وهذا التحذير -لو نفذ بشكل صحيح- كفيل بوقف مسلسل الحوادث والخسائر الاقتصادية بحق الوطن والمواطن بإذن الله . ** ملاحظات * حالياً الإشارة التحذيرية غير موجودة لوقوع حادث هذا يوم الخميس 7/7/1424ه . * عدد الحوادث في هذا الموقع كثيرة، وأصحاب المحلات المجاورة خير شاهد لمسلسل الحوادث . * المستفيد من هذا الوضع الشركة المنفذة لإشارات المرور وكذلك سيارات النقل «الونشات» القريبة من هذا المكان وصناعية العروبة التي لا تبعد عن هذا الموقع عدا عدة مئات من الأمتار. * أيضاً مدخل هذا النفق من الجهة الجنوبية يستقبل عدداً منها، فالآثار واضحة على هذا المدخل. * يوجد العديد من هذه المواقع التي هي بحاجة إلى إعادة دراسة لتكرار الحوادث فيها، فآثار الكفرات على هذه الأرصفة خير شاهد !!! * باستطاعة محرر نشيط أن يجعل في كل يوم موضوعاً عن أحد هذه المواقع الخطيرة والكثيرة «مدعمة بالصور» لعاصمتنا وكذلك بمدننا الكثيرة على ان يضع رقم اتصال به وعنوان بريد إليكتروني. خالد بن حسن الزهراني / الرياض *** طريق الشيحية الفويلق والحاجة الملحّة للتوسعة سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد : إنني وعبر صحيفتكم الغراء والتي لا تألو جهداً في إيصال صوت المواطن للمسؤول أيّاً كان موقع هذا المواطن في هذه البلاد المباركة.. يطيب لي أن أقدم لكم خالص الشكر والتقدير لكم ولجميع العاملين معكم في هذا الصرح الإعلامي الشامخ. وأؤد ان أشير عبر صحيفتكم الميمونة إلى ما يعانيه مرتادو طريق الشيحية الفويلق بمنطقة القصيم من مخاطر تحيط بهم جراء سلوكهم هذا الطريق بداية من الشيحية وحتى الوصول للفويلق والذي يبلغ طوله حسب اللوحة الإرشادية التي وضعتها وزارة النقل 44 كلم فتكمن خطورة الطريق بعدم وجود أكتاف له فهو ضيق جداً جداً ومسافته ليست بالقليلة ويرتاد هذا الطريق مئات السيارات يومياً سواء من السيارات الكبيرة أو من السيارات الصغيرة حيث تكمن أهمية هذا الطريق كونه تقع عليه العديد والعديد من المزارع في كلتا الجهتين وبمسافة 44 كلم من خروج سائق السيارة من الشيحية وحتى وصوله للفويلق والمزارع تحيط به. فالذي يأمله أهالي الشيحية والفويلق والبكيرية كونهم هم من يرتاد هذا الطريق بشكل يومي، يأملون من وزارة النقل ممثلة بإدارة الطرق والنقل بمنطقة القصيم ان يتم توسيع هذا الطريق وذلك بوضع أكتاف مساندة تخفف من خطورة هذا الطريق الحيوي ولا يزال أملنا كبير بإدارة النقل والطرق لاعتماد توسيع هذا الطريق ولا نبخس وزارة النقل حقها فقد قامت مشكورة ممثلة بإدارة الطرق والنقل بالقصيم باعتماد وسفلتة إمتداد هذا الطريق من بلدة الفويلق حتى هجرة كحلة وهجرة المطيوي بطول 70 كلم تقريباً حيث تم سفلتة هذه المسافة والتي روعي فيها توسعة الطريق بوضع أكتاف مساندة وتوسعته بشكل يجعل من يرتاده لا يخاف مخاطره، فتشكر وزارة النقل على هذا الجهد المبارك، وبدا يكون طول الطريق من الشيحية إلى الفويلق وهجرة كحلة وهجرة المطيري 114 كلم تقريباً حيث يبقى مسافة 12 كلم من هجرة المطيوي إلى هجرة العظيم وهذه المسافة التي لم تتم سفلتتها حتى الآن تخص إدارة الطرق والنقل بمنطقة حائل والتي بدورها إلى الآن لم تفعل شيئاً يذكر تجاه هذه الوصلة التي لا يتجاوز طولها 12 كلم تقريباً حيث ستسهل على مواطني منطقة القصيموحائل التنقل بيسر وسهولة بعد سفلتة هذه الوصلة التي سيكون التقاؤها في طريق «حائل الفوارة» ومن ثم إلى طريق المدينةالمنورة. فيأمل مواطنو منطقة القصيموحائل من وزارة النقل ان تنهي ربط هذا الطريق الحيوي في أسرع وقت ممكن كي يتسنى للجميع الاستفادة من هذا الطريق. أكرر شكري وتقديري لكم سعادة رئيس التحرير على جهودكم والعاملين معكم لإتاحة الفرصة لنا لإيصال صوتنا عبر صحيفتكم الغراء. والله يرعاكم. عمر عبدالله الربيعان القصيم الشيحية