يعيش مرتادو طريق (الشيحية - الفويلق) بمنطقة القصيم قلقاً دائماً كل يوم جراء خطورة الطريق وحوادثه، فما يمضي أسبوع إلا ويقع حادث في هذا الطريق وذلك لكثرة شاحنات (التحميل والتنزيل) للعمالة الوافدة حيث يكثر بيع الحبوب والأعلاف والمعدات الزراعية على جنبات الطريق بطريقة عشوائية تجعل الشاحنات تقف بحرم الطريق. الجدير بالذكر أن طريق (الشيحية - الفويلق) طريق سالك حيوي أنشئ عام 1404ه يربط مركز الشيحية وما جاورها من مناطق بشمال القصيم باتجاه حائل، وتكمن خطورة الطريق بداية من دوار طريق الملك عبدالعزيز بالشيحية حتى طوال 15 كلم باتجاه الفويلق حيث تتمثل الخطورة بكثرة الشاحنات التي ترتاد الطريق صباح كل يوم للنشاط الزراعي بالشيحية. وأيضاً هناك تقاطع خطر جداً يتمثل في ارتباط محطة السديس بالطريق؛ وهذا الطريق بحاجة إلى ازدواج في منطقته الخطرة (15 كلم) بعد الشيحية، بالإضافة إلى أن السوق الزراعي للحبوب والأعلاف بحاجة إلى نقله إلى موقع مستقل أكثر أماناً وتنظيماً. من جانبه أكّد رئيس مركز الشيحية أن طريق ( الشيحية الفويلق ) من أهم المداخل الرئيسية للمركز وهذا الطريق عانى مرتادوه كثيراً طوال السنوات الماضية وتم مخاطبة الجهات ذات العلاقة وننتظر تدخلا عاجلا ومباشرا من سمو أمير القصيم الذي قدم الكثير للمنطقة واهتم بشأن الوطن والمواطن، وأضاف كلنا أمل في سموه الكريم بأن يرفع الضرر والخطورة في هذا الطريق بمعالجته لأهميته. وعبر الأهالي بالشيحية وأصحاب المزارع هناك عن أملهم بتدخل المسؤولين لحل مشكلة الطريق وقال الأستاذ صالح محمد الغانم رئيس الجمعية الزراعية بالشيحية: نوجه نداءنا بالتدخل العاجل للحالة الخطرة التي يعيشها سالكو الطريق، فالحوادث تزداد يوماً بعد يوم، معربا عن أمله برفع الضرر عن المواطن حفاظاً على سلامة الأرواح. وقال المواطن صالح حمد الربيعان: المعاناة مستمرة والطريق يحتاج لتنظيم اكثر خاصة عملية الرقابة على اصحاب الشاحنات وضبط المخالفين للأنظمة المرورية، كما أن الطريق يحتاج لازدواجية لكثرة مرتاديه حفاظاً على سلامتهم نتمنى من ادارة الطرق والنقل بالمنطقة التدخل العاجل وازدواجية الطريق. ** **