السياحة تعتبر أهم ظاهرة اجتماعية واقتصادية شهدها العالم خلال العقد الماضي وذلك حسب الدراسة التي أعدتها المنظمة العالمية للسياحة حيث زاد عدد السياح في العالم من 25 مليوناً عام 1995م إلى 697 مليون سائح عام 2000م، ويتوقع ان يصل في عام 2010م إلى مليار سائح، وفي عام 2020م إلى أكثر من مليار ونصف المليار بنسبة تصل إلى 150% عن العام 2000م وقد حققت دول الشرق الأوسط في العقد ما بين 1990 2000م نسبة نمو وصلت إلى 10% وهي أعلى نسبة نمو شهدتها السياحة في العالم خلال تلك الفترة. وفي عام 2000م كان نصيب الشرق الأوسط من كعكة السياحة العالمية 23 مليون سائح ويتوقع ان يصل عدد السياح في الشرق الأوسط عام 2010م إلى 36 مليون سائح. وفي عام 2020م إلى 69 مليون سائح بنسبة نمو تصل إلى 7.6% خلال العقد الأول وبنسبة تصل إلى 4.4% من السياحة في العقد الثاني من القرن الحالي.ومن منطلق أهمية السياحة في عصر العولمة تنظم كلية الأمير سلطان لعلوم السياحة والفندقة بأبها بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة ندوة بعنوان «السياحة والعولمة» خلال الفترة من 16 18/3/2004م.وتدور محاور الندوة حول تأثير العولمة على السياحة في جوانبها المختلفة ومنها: البعد الثقافي، البعد الاجتماعي، البعد الاقتصادي، البعد البيئي، والبعد التسويقي.وتأتي هذه الندوة امتداداً لنجاح الندوة التي نظمتها الكلية عام 2001م تحت عنوان «الأثر الاقتصادي للسياحة تطبيقات على المملكة العربية السعودية» وسوف يشارك في «ندوة السياحة والعولمة» أساتذة متخصصون ومهتمون بالسياحة من داخل المملكة وخارجها .