السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سررت كثيرا وانا اقرأ في الصفحة الاولى من جريدة الجزيرة الغراء يوم الجمعة 17 جمادى الآخر 1424ه عدد رقم 11278 كلمة صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للمواطنين ورجال الامن والقطاعات العسكرية ومكمن سعادتي ومنبع سروري انها جاءت شافية وافية ضافية وفي وقتها حيث يخوض شعبنا السعودي النبيل معركته الحاسمة ضد قوى الشر والدمار المتمثلة في الفئة الضالة الباغية من الارهابيين كما قال سموه الكريم وحدث سموه الكريم حينما اشار الى ان الشعب السعودي كله يفخر بانتماء رجال الامن البواسل والقطاعات العسكرية اليه ويعتز بشجاعتهم ويحيي روح الشهامة التي نلمسها منهم كل يوم. اننا نحمد الله اننا نعيش في هذه البلاد بأمن وامان وطمأنينة وهنا ولا نرضى ولا نسمح لكائن من كان سواء من خارج البلاد او من فئة ضالة باغية واشخاص مغرر بهم من داخل بلادنا اقول لا نرضى ان يدنسوا او يؤذوا شبراً واحداً من تراب هذا الوطن الغالي. وكل مسلم اولاً ومواطن حق ثانياً يفخر بهذه الجهود الرائعة والمواقف الحازمة والحاسمة للقضاء على فئات الشر والضلال التي تريد الايذاء والمكر والدمار لهذا الوطن ومواطنيه. ان الارهاب ممقوت ومرفوض من كل الديانات والمذاهب والدول وما من شك في ان المسلمين هم اهل السلام فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.. ألا يدرك اولئك الارهابيون بأنهم ينفذون مخططات اعداء الدين والامة والوطن وهل هناك مسلم عاقل مدرك يرضى بأن تدنس بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومنبع الرسالة وان يقوم بعض المارقين الضالين الحاقدين بالسعي في الارض فساداً وتخريباً وتفجيراً وترويعاً للآمنين من مواطنين ومقيمين؟ اننا يجب علينا جميعا ان نقف صفاً واحداً ضد الارهاب والارهابيين وان نحمي بعد الله وطننا وانفسنا واولادنا من كيد الحاقدين وان نبطل مخططاتهم ونقضي عليها وان نَئِدَ كُلَّ فِكرٍ ارهابي يهدف الى زعزعة أمن هذه البلاد والاساءة الى الوطن والمواطنين وان نقف ضد كل من يتستر على هؤلاء الارهابيين او يتعاطف معهم لأنهم ارهابيون مثلهم وختاما اسأل المولى عز وجل ان يديم علينا ديننا وامننا وان يعز كل من في عزه عز للسلام والمسلمين وان يذل كل من يهدف الى الاساءة للدين او الآمنين وان يديم علينا ما نرفل فيه من نعم وخيرات. والله من وراء القصد.. عبد العزيز بن صالح الدباسي/