في يوم السبت الموافق 11/6/1424ه في العدد 11272 حرك الرسام ريشته الرائعة برسم لوحة كركتيرية لمست بعض سلوكيات البشر السيئة.وهأنذا أسطر بقلمي تفعيلاً لما رسمه الأخ المرزوق ...حين نسلط أشعة الضوء على حقيقة هؤلاء وما يخلفونها وراءهم من الأحاديث المسمومة نعرف بوضوح ان حقيقتها لائحة سوداء مسمومة من الصراحة والصدق.. ومع هذا فأحاديثهم المسمومة تلك مهزوزة الجوانب ضعيفة الأركان.. فالنفاق والنميمة والكذب كلها ينكرها الجميع ويمقتها ومع هذا فالبعض يلجأ إليها ويجعلها حصنه الحصين وسيفه المتين. وتركض هذه الأحاديث على ألسنة فئة من الناس كما يركض السحاب في ليل الشتاء البارد.. ولكن الزمن سيوقع لهؤلاء صك اعتراف بكل المعاني المندرجة لماهية الحديث المسموم.. كيف لا وقد نثر الإسلام الآراء حوله كالندى على عطر الزهور.. فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يحقره ولا يظلمه ولا يكذبه» فمن طيف هذه الرسائل الإسلامي يتضح لنا مدى بشاعة هذه الكلمات والسمو بالنفس البشرية عنها.. والإسلام الكلمة الوحيدة الكفيلة بغسل الحروف والكلمات التي ربما أشربتنا إياها الأيام .. ومع هذا سيتقي صرخات الإسلام تمتد حروفه وصهيله صوتاً يدوي زاجراً لكل من اعتادت نفسه على مثل هذه الأحاديث والخوض فيها.. ويفتح سجل الأبعاد والمخلفات التي رمدت عبر الزمن في نفوس هؤلاء البشر. *** شيء في الوجدان: كلمات تنطلق مثل السهام المحمومة من بين الشفاه لتصيب النفس البشرية في مقتلها.. وتحلل وتحطم ما بين الناس من علاقات حميمة... كلمات بل آفات تبيد كل المعاني الجميلة في النفس.. وتعرض قائلها لسخط الله. نجود أحمد الرياض