الوقوف السلبي أمام عقبات الحياة عملية لا تدر لبناً ولا تعطي حليبا.. والايجابية العملية تستدعي قفزات من البناء في ظل حياة أفضل.. يسدى عليها إيمانك المفعم بالخير لمسات على درب الحياة.. ومن نقطة الايجابية يتلبد إحساس الألم ويتجدد عنوان آخر لحياتك.. تملأه تباشير الأمل وتجسيد علامات النجاح على سطحه.. وعندما تشرق شمس جديدة على خيوط ذراعك تتمدد وتتقلص بحكم درجة الحرارة التي تعيش فيها.. والبكاء لعاطفة وجدانية وصراع مرير يجتاح النفس في لذة المعايشة لها.. ويعكر عليها صفوها في همسات حالمة قد تكون لها نتائج وخيمة في إدراكها لذاتها.. والايجابية طريق للنجاح بكل ما أمكنك من إدراكه.. وبكل ما حاولت من السيطرة على طريق السلبية. من الأعماق أهدي أجمل تحياتي وأكبرها إلى زملائي طلبة السنة الثالثة بكلية الآداب القسم العربي ومزيداً من التوفيق في حياتكم الدراسية.