مع تواصل عمليات عاصفة الحزم التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمشاركة دول الخليج وعدد من الدول العربية والإسلامية ضد ميليشيات الحوثيين الإرهابية في اليمن الخارجة عن الشرعية، ظل الوضع الأمني مستقرا ومستتبا في مدينة جازان الواقعة على الشريط الحدودي الجنوبي للوطن، حيث يزاول المواطنون والمقيمون أعمالهم بكل طمأنينة وهدوء ويتنقلون بكل طمأنينة دون أن يعكر صفوهم أي شائب في ظل الاستقرار الأمني الذي تعيشه المملكة بفضل الله ثم بحرص واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين. «عكاظ» لامست حياة المواطنين في جازان عن كثب ومنهم المتنزهون الذين يتهيأون للسفر على متن العبارة البحرية التي تقلهم يوميا إلى جزيرة فرسان بكل هدوء واطمئنان.. ومن على رصيف ميناء جازان التقينا المواطن سالم أحمد فقيه الذي ترافقه عائلته إلى فرسان قال: الحمدلله على نعمة الأمن والأمان الذي نعيشه في وطن الخير والسلام، وحياتنا تسير هادئة مستقرة وطبيعية جدا ولا يوجد أي تعكير أو طارئ يزعجنا في سفرنا أو يؤخر انطلاق رحلتنا السعيدة إلى جزيرة فرسان الحالمة، ونعيش هنا لحظات جميلة جدا منذ لحظة انطلاقتنا ونحن نمخر عباب البحر للوصول بكل سلام واطمئنان إلى جزيرة فرسان. وعبر المواطن عبدالله أحمد ريان المسافر في رحلة عمل إلى جزيرة فرسان على متن العبارة، عن سعادته الغامرة بما يعيشه كل مواطني جازان وبقية مناطق المملكة، مضيفا: تسير الحياة هنا في المنطقة بكل طمأنينة، لأن هذه البلاد تعد واحة أمنية ونسأل الله عز وجل أن يديمها، لافتا إلى أن الأوضاع المعيشية والحياتية في المنطقة تسير بكل هدوء وكثير من المتنزهين يسافرون إلى جزيرة فرسان للاستمتاع ببقية إجازة الربيع هناك. وتحدثت أم عبدالله (أرملة ستينية) والابتسامة تشرق من محياها وهي مسافرة إلى فرسان برفقة أبنائها الأيتام، فقالت «حياتنا بخير في وطن الخير والسلام والشكر كل الشكر لله عز وجل ثم ولاة الأمر في وطني، فالأمن يحيط بنا من كل جانب، وحياتنا قبل وأثناء السفر حتى لحظة الوصول إلى فرسان تسير بكل طمأنينة؛ لأن هناك قيادة حكيمة تتعامل مع الأحداث الإقليمية بكل حنكة وهدوء تنعكس على الأمن والرخاء داخل أرجاء كل الوطن». ويضيف المواطن أحمد فتيني: تعودت أن أقضي إجازة نهاية الأسبوع في جازان وأزور بعض الأصدقاء والأقارب ثم أعود إلى فرسان، ومع نهاية إجازة هذا الأسبوع حزمت حقائبي للعودة إلى الجزيرة التي أعيش فيها، ولم ألحظ أي حدث يعكر صفو الأمن والحياة تسير بشكل طبيعي، والناس تزاول نشاطها بشكل اعتيادي والأعمال تسير كالعادة بكل هدوء. محمد عبده بخيت يقول «أنا على سفر دائم بين فرسان وجازان لشراء المواد الغذائية والعودة بها إلى الجزيرة، والحمد لله نحن هنا في جازان وبقية المناطق في أمن وأمان وتعيش المنطقة حركة تجارية هادئة والأمور تسير بشكل إيجابي انعكس على حياة الناس اليومية، وحركة البيع والشراء مستمرة بفضل الله». ويضيف ربيع فرساني «قبل يومين سافرت من فرسان إلى جازان بأطفالي وأسرتي للتنزه وقضينا وقتا ممتعا سعيدا في المدن الترفيهية داخل جازان، وأثناء سفري عبر البحر لا حظت دوريات حرس الحدود كالعادة تقوم بمهامها الاعتيادية الأمنية لحفظ حدودنا البحرية، والأوضاع هادئة جدا، وأثناء عودتي إلى فرسان على متن العبارة البحرية لاحظت اطمئنان الأهالي». أما أحمد فرج (معلم في جزيرة فرسان) وأسرته تعيش في قرية من قرى جازان، وخلال يومي الإجازة الأسبوعية الجمعة والسبت يزور عائلته ويعود إلى فرسان عبر العبارة البحرية، يقول «الحمدلله نعيش الأمن والاستقرار دون أن يوجد ما يعكر الأمن الذي نعيشه في الوطن».